من يتحمل ذنب و مسؤولية أتفاق قواة الحماية مع الحكومة السورية؟؟ عملاء تركيا أم قواة الحماية؟؟

متابعة11: لو أعتبرنا حسب رأي بعض الخونه الكورد أن قدوم القوات الشعبية السورية الى عفرين خيانة، فأن هؤلاء الخونه أنفسهم أول المسؤولين عن قدم القوات الشعبية الى عفرين.

فكورديا: وقفت جميع القوى الكوردية التي لديها قوات عسكرية في أقليم كوردستان تتفرج على الذي يجري في عفرين و لم تحرك ساكنا لا بل أن قنوات حزب البارزاني صارت بوقا للحرب الاردوغانية ضد الكورد و عفرين و صارت تروج لاردوغان.

كما أن جماعات الانكسة المقربة من البارزاني، هي الاخرى شاركت الى جانب أردوغان في الحرب على عفرين و اليوم تدعي أبواق الخونه بأن طلب قواة الحماية الكوردية من القوات الشعبية السورية بالقدوم الى عفرين و الدفاع عنها بأن هذا العمل خيانة بينما لا يعتبرون قتالهم الى جانب أردوغان ضد عفرين بخيانة كما أن طابور حزب البارزاني هو الاخر يحاول تصوير ما يجري في عفرين بأنها خيانه في حين نسوا طلبهم من صدام حسين المساعدة لقتال حزب الطالباني مع العلم الى الان لم تدخل القوات السورية الحكومية الرسمية عفرين.

و أذا كان هذا هو موقف البارزاني و جماعات الانكسة فأن دعم باقي القوى لعفرين لم تخرج من باب الدعم الاعلامي و البيانات. فلم يقدم حزب الطالباني شيئا و لا أية قوة أخرى.

عالميا: وقفت أمريكا تتفرج على عفرين و ما يجري و أدعت بأن لا علاقة لها بما يجري في عفرين. روسيا أتخذت موقفا مشينا و أشعلت الضوء الاخضر لاردوغان. أوربا و قفت تتفرج قتل المدنيين. أيران و حزب الله صاروا أصدقاء لأروغان.

بقت قوات حماية الشعب تكافح لوحدها و تقاتل ضد القوة الثانية بعد أمريكا في حلف الناتو، و استمر الدفاع لاكثر من شهر.

ماذا كانت على قواة حماية الشعب فعلة: أما الانتحار في منطقة عفرين في مواجهه غير متكافئة من حيث الاسلحة، أو ترك عفرين لتركيا كما فعلت قوات البارزاني في سنجار و الموصل  و أبار نفط كركوك و قوات الطالباني في كركوك و ديالى.

أو الخيار الثالث و هو محاولة ما يمكن أنقاذه من خلال التفاوض مع النظام السوري.

أردوغان بنفسة قال بأن القوات الشعبية التي قدمت الى عفرين هي في الحقيقة قوات حماية الشعب نفسها التي كانت متواجدة في حلب و غيرها من المدن و قامت برفع العلم السوري.

فلو كان ما قالة أردوغان صحيحا فليس هناك شئ أسمة خيانة، و لكن في حالة كون الذين قدموا الى عفرين من قوات النظام السوري فأن ذنب ذلك يتحملة الخونه الكورد من عملاء أردوغان و الذين وقفوا يتفرجون على قواة حماية الشعب و هي تقاتل أكبر جيش عالمي.

5 Comments on “من يتحمل ذنب و مسؤولية أتفاق قواة الحماية مع الحكومة السورية؟؟ عملاء تركيا أم قواة الحماية؟؟”

  1. اذا ما جاءت القوات السورية الى حيث الحدود فقط دون الدخول الى المدينة ذاتها وبدأت بمقارعة الجيش التركي، فان ذلك لا يمكن اعتباره خيانة وانما تكتيك او قل شر لا بد منه والسبب هو تلك الحقيقة المرة وهي ان قوات حماية الشعب وقوات حماية المرأة لا تستطيع الاستمرار في حرب استنزاف قد تدوم طويلا لان الاسلحةوالعتاد والغذاء والماء لا يمكن ان تدوم وتستمر حيث ان امكانيات تلك القوى نسبية ومحدودة في حين ان تركيا دولة وتستطيع الاستمرار في الحرب كما تريد بسبب امكانياتها الكبيرة في جميع المجالات. والانكى من ذلك ان العالم برمته لا يريد ولا يرغب ان يفعل شيئا ضد تركيا المجرمة بحق الشعوب والبلدان لقد جن جنونها واصبحت كالكلب البري الذي يأكل حتى الذئاب والضباع! ان العالم الذي نعيش فيه لا يرى ولا ينظر ولا يسمع ولا يستمع الا اذا شاء او رغب وذلك حسب معادلات المصالح والقوى والمنافسة والمكان والزمان، انه عالم عبثي عدمي بلا مبادئ ولا قيم الا في بعض المناسبات المختارة طوعا او كرها مع وجود بعض الاسباب والدوافع والحوافز والا فلا!

  2. من يتهم رجال الشرف والنضال قواة حماية الشعب بالخيانة فعلا اكبر خائن وجبان وديوس وطبعا هكذا حال الكلاب الائتلاف والمجلس الكوردي الديوس امثال طرو وحكيمو ….فقط اثبت قواة حماية الشعب الكوردية بانهم رجال وقوات الشرف ولا عيب في التحالفات السياسية وفي النهاية بشار اشرف من اردوغان والاخوان المسلمين …

  3. ان قدوم الجيش السوري افضل من الاستعمار المغولي التركي، لأن الحكومة السورية الحالية وحتى بعد اتفاقية السلام بين كل الاطراف تبقى ضعيفة، ولكن الطاغية والعنصري وخليفة الاخوان المسلمين اذا دخل عفرين فأنه سيغير من طابعها ديمغرافي كما فعل وفعلوا سابقوه في كوردستان الشمالية. تكفيالقوات السورية الديمقراطية فخرا مقاومة الجيش المغولي ومليشيات الاخوان المسلمين اكثر من شهر، بينما هرب مليشيات لاهور الطالباني من كركوك دون مقاومة ولو لساعة واحدة.

    العار والشنار للأحزاب الكوردية في كوردستان العراق التي وقفت تتفرج على إبادة الكورد في سوريا دون ان يحرك لهم ساكن، فسوف لن اسكن كوردستان العراق وهذه الاحزاب تديرها ولكني اوصي بدفني في كوباني او عفرين، فهي الارض التي افتخر واعتز بها مع الشهداء الصادقين مع انفسهم لا خونة وعملاء لتركيا وإيران.

  4. هل من مجیب؟!
    ١- متی ننتهی من سرد الإتهامات ضد بعضنا البعض لتبریر ماتقوم به قوی الإحتلال ضد كوردستان وشعبه فی جمیع أقسامه؟
    ٢- من له الحق أن یستعمل مصطلح الخیانة ضد الآخرین؟
    ٣- هل هنالك مۆسسة كوردستانیة قانونیة مستقلة لتعریف مصطلح الخیانة القومیة؟
    ٤- هل هنالك تنظیم كوردستانی لم یتفق مع الإحتلال یوما”؟
    ٥- هل جمیع أحزاب كوردستان خونة؟
    ٦- كیف تقبل لحزبك أو تنظیمك أن یتفق مع قوی الإحتلال بینما تعتبر ذلك خیانة للآخرین؟
    ٧- ألیس من الأفضل أن نشرع من الآن فصاعدا” جمیع الإتفاقیات مع القوی المحلتة إلی أن تتكون لدینا دولة كوردستان ذات مۆسسات مستقلة؟
    ٨- أین تقع مسۆولیة الأحزاب السیاسیة فی نشر مصطلح الخیانة دون مبرر؟
    ٩- ما هی نتائج إستعمال مصطلح الخیانة دون مبرر؟
    ١٠- من المسۆول عن هذا الإستعمال العشوائی لمصطلح الخیانة فی مجتمع كوردستان؟

Comments are closed.