أكد حسن جهاد، القيادي في تحالف العدالة والديمقراطية بزعامة برهم صالح، الخميس، أن الحزبين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني سيتعرضان إلى خسارة كبيرة في الانتخابات المقبلة، بسبب الأوضاع الأخيرة والأزمة المالية التي يعيشها المواطن الكردي.
وقال جهاد في حديث خص به (بغداد اليوم) إن “جميع القوى الأساسية في إقليم كردستان لديها جمهور في مدينة أربيل وليست محدودة في السليمانية” ً ، مبينا أن “في الانتخابات السابقة حصلت الأحزاب الأخرى من غير الديمقراطي على أكثر من 300 ألف صوت”.
وأضاف: “إذا كانت الانتخابات نزيهة وجيدة ولم يحدث فيها تزوير وتم تنظيف سجلات الناخبين، ً فستحصل الأحزاب الجديدة على أصوات كثيرة جدا في أربيل والمناطق الأخرى”. وأشار جهاد، إلى أن “جميع الأحزاب الجديدة ستأتي بأصوات من أربيل وسيؤثر بالدرجة الأساس
على الحزب الديمقراطي الذي تراجع نفوذه”. وتابع أن “الحديث على أن الأحزاب الجديدة هي أحزاب محلية وتقتصر على السليمانية فقط، كلام
غير صحيح” ً ، موضحا أن “تحالف العدالة والديمقراطية يتساءل هل الديمقراطي لديه نفوذ في السليمانية أو جمهور؟ فهل نستطيع أن نسميه حزب محلي يقتصر على أربيل ودهوك فقط”. ولفت القيادي في تحالف العدالة والديمقراطية، إلى أن “أكثر من 300 الف ناخب من أهالي
أربيل سيعطون أصواتهم إلى الأحزاب الاخرى ولن يصوتوا للحزب الديمقراطي الكردستاني”.
تحالف برهم صالح: حزبا بارزاني وطالباني سيخسرا الانتخابات المقبلة.. لهذا السبب!
على الناخب الكوردي ان يفكر بعقلانية و وطنية كوردستانية بعيدا عن العاطفة والانخداع باكاذيب البارزاني والطالباني اللذان تاجرا و لعب القمار بقضية شعب كوردستان .
ان كل من يعطي صوته البارتي واليكتي هو شريك البارزاني والطالباني في سرقاتهما وجرائمهمابحق شعب كوردستان في قتل الائزيدين و الهزائم في شنگال و سهل الموصل وكركوك و سرقة البترول و قتل الصحفين
والمعارضين من أبناء باشور وفرض الحصار على روژاڤا و إعطاء قواعد عسكرية لجيش الاحتلال التركي في باشور.
من الأفضل إنهاء وجود هذين الحزبين في باشور لكونهما يخدمان الاستعمار التركي والايراني