الاسد و جيشة العربي السوري ليست لدية القوة الكافية لحماية دمشق و غوطته الشرقية فكيف بعفرين أو تل رفعت أو الشيخ مقصود.. الاسد أهان نفسة في عفرين

متابعة11: يتردد هذه الايام و من أبواق الخونه الكورد و غيرهم من عملاء اردوغان، أن قوات حماية الشعب الكوردية بدأت بتسليم الاراضي التي يسيطرون عليها الى الاسد و أن الدولة السورية صارت ترفع العلم السوري في المدن الكوردية و تصوير المشهد على أنه هزمية كوردية أمام حكومة سوريا الاسدية.

هؤلاء يتناسون أن قوات حماية الشعب حتى لو قامت بتسليم جميع الاراضي التي يديرونها الى القوات السورية و ما يسمونه بالجيش العربي السوري، فأن الاسد و هذة القواة لا تستطيع أبدا أدارة تلك المناطق و الاحتفاظ بها و لسبب بسيط جدا و هو أن الاسد لا يمتلك القوة الكافية للسيطرة على سوريا و لا للقتال ضد مرتزقة النظام التركي الذين صاروا بعشرات الالاف و هم يطرقون أبواب دمشق و يقصفونها ليس نها و الاسد لا يستطيع تحريك كان  على الرغم من التأييد الايراني الحزب اللاهي له.

الحكومة السورية عملت المستحيل من أجل ارسال 400 مسلح من القوات الشعبية الى عفرين فكيف ستستطيع السيطرة على تل رفعت و عفرين و حتى الشيخ مقصود.  سيطرة قواة حماية الشعب على الاراضي التي يديرونها لم تأتي من عدم و دون أسباب و السبب الرئيسي هو ضعف الحكومة السورية و عدم أمتلاكة للقوة كي يستعيد الرقة مثلا أو دير الزور و لو كان الاسد قويا لما سقطت تلك المدن.

الاعلام العربي القومي و الاعلامي الكوردي الخائن ينفخون في بالون مشقوق و يريدون تصوير الاسد وقواته العربية السورية على أنه القوة الجبارة التي بأمكانها عمل المستحيل و التكاثر دون حدود.

الاسد و جيشة أمكانياته محدودة جدا و تواجدة في أية مدينة هو تواجد رمزي فقط لاغير.

البعض يريد تشبيه دخول عدد من قوات الاسد الغير رسمية الى عفرين بدخول قوات الحشد الشعبي و القوات العراقية الى كركوك و مناطق سنجار و غيرها أواخر العام الماضي حيث قاموا بطرد البيشمركة و أنزال العلم الكوردستاني و منعة حتى من الرفع في كركوك. هؤلاء البعض من الخونه يريدون و يطمحون بحصول نفس الشئ في عفرين و باقي مدن غربي كوردستان و هم لا يدركون حتى الاختلاف بين الواقع الحكومي العراقي و الواقع الحكومي السوري، و لا يرون أن الاسد لا يسيطر على حتى ربع الاراضي السورية بينما الحكومة العراقية لديها القوة الكافية و الاقتصاد الكافي للسيطرة على جميع العراق.

الصاروخ الايراني الروسي الذي أسقط الطائرة الاسرائيلية هو ليس الجيش العربي السوري الذي على الارض و الاسد الى  الان لم يستخدم تلك الصواريخ الايرانية الروسية ضد الطائرات التركية التي تقصف عفرين. و اذا قام الاسد باسقاط الطائرات التركية عندها يمكن الحديث عن تحالف كوردي أسدي حقيقي. لكن بقاء المسألة على بعض القوات الشعبية فأن الحديث عن أية تحالفات سابق لاوانه جدا.  حتى هذه القوات الشعبية كان أثنان منهم يستقلون سيارة واحد في أشارة واضحة على أن الاسد ليست لديه حتى القوات الشعبية.

الاسد بنزولة الى عفرين بهذه الطريقة الضعيفة و المشينه أهان نفسة و جيشة العربي السوري و خاصة عندما كانت الطائرات التركية تقصف قواته الشعبية التي كانت ترفع صور الاسد و العلم السوري و الاسد كان يتفرج عليهم من على شاشات التلفزيون و لم يتجرأه بأصدار أوامرة بأسقاط حتى طائرة أستطلاع تركية.

و الى أن يعود الاسد أسدا و هذا من الصعب حصوله سيكون لكل حادث حديث.