لا صحة لتسليم القوات الكردية تل رفعت بشمال حلب للنظام و قوات النظام تحمي القواعد الروسية فقط

نفت عدة مصادر موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، صحة الأنباء المتواردة عن سيطرة قوات النظام على بلدة تل رفعت الواقعة في الريف الشمالي لحلب، والتي تسيطر عليها القوات الكردية، والواقعة على خطوط التماس مع الفصائل المقاتلة والإسلامية المدعومة تركياً، وأكدت المصادر ذاتها للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات التي دخلت إلى تل رفعت هي مجموعات من قوات الحرس الجمهوري التابعة للنظام، ووصلت إلى منطقة تواجد قواعد القوات الروسية في منطقة تل رفعت، والتي لجأت إليها روسيا قبيل بدء القوات التركية تنفيذ عملية “غصن الزيتون” في الـ 20 من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2018، والتي هدفت من خلالها روسيا لتأمين قواتها بعيداً عن ساحة القتال بين القوات التركية والفصائل المدعومة منها ووحدات حماية الشعب الكردي

المصادر أكدت للمرصد السوري أن عملية دخول قوات النظام إلى منطقة تل رفعت، الواقعة في ريف حلب الشمالي، لم تندرج ضمن إطار السيطرة على البلدة، وإنما جاء دخول هذه القوات لفرض حماية وطوق أمان على القواعد الروسية المتواجدة في المنطقة، كما أكدت عدة مصادر في المنطقة، تواجد القوات الكردية بمقارها وحواجزها في المنطقة، وعدم انسحاب مقاتليها وعناصرها من منطقة تل رفعت أو من المناطق التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردي عمادها الرئيسي، في شباط / فبراير من العام الفائت 2016، خلال هجوم لها على هذه المنطقة.