أعلنت فصائل المعارضة “بسط السيطرة” على مطار حلب الدولي. وقال المقدم حسن عبد الغني من إدارة العمليات العسكرية: “وحداتنا تبسط السيطرة على مطار حلب الدولي ضمن عملية ردع العدوان”.
كما أعلنت المعارضة المسلحة سيطرتها على كامل الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، وذلك بعدما سيطرت على مدينة معرة النعمان الاستراتيجية جنوبي المحافظة ومدن وبلدات أخرى.
وقالت المعارضة السورية أيضا إنها بدأت عملا عسكريا في محور جديد بريف حماة (وسط) وسيطرت على 6 قرى، قبل أن تعلن السيطرة كذلك على مدينة مورك.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن هيئة تحرير الشام وحلفاؤها سيطروا على “بلدات استراتيجية” في محافظتي إدلب وحماة.
وأفادت لينا سنجاب، مراسلة بي بي سي للشرق الأوسط، بأن قوات الفصائل المسلحة أعلنت حظر تجوال يبدأ في الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي (14:00 بتوقيت غرينتش) ويستمر حتى يوم غد.
وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان: “نؤكد أن قواتنا المسلحة تقوم بمهامها الوطنية في التصدي للتنظيمات الإرهابية في مختلف المناطق وندعو الأخوة المواطنين إلى عدم تصديق ما ينشر من شائعات وأكاذيب تتعلق بالوضع الميداني أو تمس القيادة العسكرية ومتابعة الأخبار عبر القنوات الوطنية والصفحات الرسمية”.
وقال الجيش السوري إنه “يخوض معارك شرسة” و”يحضر لهجوم مضاد” في حلب.
من جهتها، نفت وزارة الدفاع السورية الأخبار المتداولة عن انسحاب الجيش السوري من محافظة حماة، لافتة إلى أن الوحدات العسكرية تتمركز في مواقعها في الريف الشمالي والشرقي للمحافظة.
وقالت الدفاع السورية، في بيان، السبت، إنه “لا صحة للأخبار التي نشرتها التنظيمات الإرهابية بشأن انسحاب الجيش السوري من حماة”.
وأضافت أن “وحدات قواتنا المسلحة تتمركز في مواقعها في الريف الشمالي والشرقي لمحافظة حماة وهي على استعداد كامل لصد أي هجوم إرهابي محتمل”.
وقال الرئيس السوري بشار الأسد، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، إن سوريا قادرة بمساعدة حلفائها وأصدقائها على “دحر الإرهابيين وداعميهم”، وأضاف أن سوريا مستمرة في الدفاع عن استقرارها ووحدة أراضيها “في وجه كل الإرهابيين وداعميهم”.
bbc