اكد رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني ونائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون إيران والعراق، اندرو بيك ان تشكيل الحكومة الجديدة خلقت فرصة أمام بغداد والإقليم لحل المشكلات والتعاون الأكبر.
وذكر بيان لمكتبه، ان” البارزاني واندرو بيك بحثا خلال اللقاء على عدة مسائل وخاصة العلاقات بين أربيل وبغداد، واصفين إعادة تصدير نفط كركوك عبر أنابيب إقليم كردستان بالقرار الصائب”.
وأضاف ” حيث أعرب الوفد الضيف عن تقديره لموقف البارزاني وحكومة الإقليم حيال تصدير نفط كركوك عبر أنابيب الاقليم”، مؤكدا ان” الجانبين اتفقا على أن الأوضاع السياسية بعد الانتخابات العراقية وتشكيل الحكومة الجديدة، خلقتا الفرصة أمام الإقليم وبغداد لمعالجة المشكلات والتنسيق والتعاون الأكبر بينهما، متمنين عدم خلق العقبات أمام هذه الفرصة الجديدة”.
وتابع انه” تم التطرق الى الأوضاع في محافظة نينوى والمناطق الكردستانية الواقعة خارج إدارة الإقليم، وجرى تبادل الآراء ووجهات النظر بشأن سبل تطبيع الأوضاع في تلك المناطق وكيفية إدارتها، مع تأمين حقوق ومطالب المكونات الدينية والقومية وعودة النازحين الى مناطقهم”
وذكر بيان لمكتبه، ان” البارزاني واندرو بيك بحثا خلال اللقاء على عدة مسائل وخاصة العلاقات بين أربيل وبغداد، واصفين إعادة تصدير نفط كركوك عبر أنابيب إقليم كردستان بالقرار الصائب”.
وأضاف ” حيث أعرب الوفد الضيف عن تقديره لموقف البارزاني وحكومة الإقليم حيال تصدير نفط كركوك عبر أنابيب الاقليم”، مؤكدا ان” الجانبين اتفقا على أن الأوضاع السياسية بعد الانتخابات العراقية وتشكيل الحكومة الجديدة، خلقتا الفرصة أمام الإقليم وبغداد لمعالجة المشكلات والتنسيق والتعاون الأكبر بينهما، متمنين عدم خلق العقبات أمام هذه الفرصة الجديدة”.
وتابع انه” تم التطرق الى الأوضاع في محافظة نينوى والمناطق الكردستانية الواقعة خارج إدارة الإقليم، وجرى تبادل الآراء ووجهات النظر بشأن سبل تطبيع الأوضاع في تلك المناطق وكيفية إدارتها، مع تأمين حقوق ومطالب المكونات الدينية والقومية وعودة النازحين الى مناطقهم”
يااخوتي الأعزاء هل انتم تتفكرون معي ما قام السيد مسعود البارزاني من اصراره اجراء الاستفتاء الاكتوبر الماضي الا تقليدا لمحاولة انور سادات من بعد الهزيمتهم في حربهم ما تسمى حرب ايّام آلسته في عام ١٩٦٧ ثم اصر على اجراء الحرب الاستنزاف ظنآ ان بإمكان مصر من حيث المساحة والنسبة السكانية اذا استمرت حرب الاستنزاف دون شروع في الفتال الجبهوية سوف تضطر حكومة گولدامئير تحت ضغط الجماهري لانها دولة ديمقراطية سوف تذعن لمطالب المصرية في عقد اتفاقية الصلح مع مصر ولَم يصرح سادات لشعبه نواياه بل كتمها في نفسه وكم من اروح بريئة قتلت طائرات اسرائيلة تحوم بكل الحرية اي اجواء مصر كانت مفتوحة على صراعيه ثم هددت اسرائيل إن لم توقف سادات استنزاف سوف اقصف السد أسوان ووتغرق ملايين ثم مجانا وقف سادات آخر رهانه لاتفاقية الصلح ثم سافر جوآ وهبطت بطائرته مطار نسيتها في تل ابيب وخاطب في الكنيسة ابناء اسرائيل ودعاهم الى صلح الشجعان وفعلا في كامديڤد تمت توقيعها
ثم في استعرض العسكري قتل اما الأخ مسعود أراد من الاستفتاء لا الى الاستقلال بل أراد الاستعجال والتحريك الصلح بينه وبين عراق صحيح هذا التحليل شكرا واليكم نبذة عن أهداف الحرب الاستنزاف المصري والاسرائيلي
أمّا عن الأهداف التفصيلية فيمكن تلخيصها فيما يلى:
أولا : على المستوى السياسي
أن ممارسة حرب الاستنزاف كانت هدفاً يخدم مصالح العرب، السياسية والعسكرية، بينما يضر بمصالح إسرائيل، التي كانت حالة اللاسلم واللاحرب تحقق لها هدف ترسيخ الأمر الواقع في المسرح، وتنعش آمالها برضوخ العرب في آخر المطاف.
1 – تحريك القضية وإيقاظ ذاكرة العالم بأن منطقة الشرق الأوسط لا تزال ساخنة، وأن الشعب المصري يرفض الأمر الواقع، وأنه يصر على تحرير أرضه، وأن الخط الذي وصلت إليه القوات الإسرائيلية لن يكون أبداً خط هدنة جديد.
2 – منع الولايات المتحدة وإسرائيل من فرض الأمر الواقع، من خلال احتلال الأراضي العربية، وإحباط همم الشعوب في استعادة هذه الأراضي.
3 – تحفيز الاتحاد السوفيتي لسرعة إمداد مصر بأسلحة متقدمة، تحقق القدرة على تحرير الأرض، وإحداث توازن مع العدو.
4 – القدرة على تعبئة الشعور الوطني والجبهة الداخلية خلف القوات المسلحة.
5 – تعبئة الطاقات والموارد العربية، كل بقدر طاقته واستعداده.
6 – يمكن أن تحقق الحرب عدة مزايا سياسية ودبلوماسية من خلال ممارسة القوات المسلحة للاستنزاف الناجح.
7 – لم يكن ليتحقق شيء، إذا ظلت الجبهة راكدة وقواتها في حالة استرخاء.
8 – هذه الحرب يمكن أن تدفـع القوى الكبرى والمحافل الدولية إلى بذل الجهود العريضة للوصول إلى صيغة تفاوضية، تقدم الحل الوسط، الذي ترضى عنه الأطراف المتحاربة.
على المستوى العسكري
كانت المهام التي حددتها القيادة العامة المصرية لقواتها في حرب الاستنزاف هي:
1 – منع العدو من القيام بالاستطلاع بمختلف أنواعه، البري والبحري والجوي.
منع تحركات العدو على الضفة الشرقية للقناة وتدمير أي أرتال يمكن رصدها هناك.
2 – منع العدو من إقامة منشآت هندسية أو تحصينات ميدانية، وتدمير ما ينجح في إقامته منها أولاً بأول.
3 – إسكات بطاريات مدفعية العدو ومصادر نيرانه البرية.
4 – إرهاق العدو وإيقاع أشد الخسائر بجنوده وأسلحته ومعداته، والسعي إلى القبض على الأسرى، والحصول على الوثائق والأسلحة والمعدات.
5 – تطعيم القوات المسلحة المصرية للمعركة المقبلة، من واقع الخبرات المكتسبة من الاستنزاف القتالي العنيف.
وكانت الأهداف كما يلي:
ضرورة إزالة الآثار الناجمة عن معاناة المقاتلين من جرّاء الهزيمة
رفع المعنويات
استعادة الثقة بالنفس والقادة والسلاح وتطويره
تسليح الفرد بالعزم والإصرار وقوة الإيمان وبعدالة القضية
رفع الكفاءة القتالية والتي ستتيح له حتما أفضل أداء لتحقيق النصر كهدف نهائي.
فقد كان لا بدّ من الحصول على نصر عسكري، ولو جزئي، وإظهار تصميم وقدرة الجيش المصري في تحرير الأرض، وأن القوات المصرية قد تطورت. ولهذا، كان قرار القيادة
أن يمر كل فرد من أفراد القوات المسلحة خلال ممر معنوي، يحقق عقيدة تحرير الأرض.
أصبح واجب كل فرد، هو العبور شرقاً وقتال العدو في سيناء، حتى تتحقق الأهداف، مهما بلغت الخسائر، ومهما كان رد العدو الجوي ضد القوات المصرية
التركيز على الفرد المقاتل الإسرائيلي، وتنفيذ عمليات اقتناصه.
ولذلك ، كُلّفت كل كتيبة في الجبهة بالحصول على أسير إسرائيلي شهريا على الأقل، وأن تكون هي المبادرة في كل شيء، وأن يعطى للقادة على كافة المستويات حرية اتخاذ القرار.
إنهاك الجانب المعادي، بشرياً ومعنوياً واقتصادياً، كغاية أولى
اكتساب الخبرة الميدانية
مواصلة الاستعداد لحرب جديدة تحت ظروف أفضل، كغاية ثانية.
توفير المناخ المثالي لخلق المقاتل العربي الكفء، الذي يستطيع أن ينفض ركام الهزيمة ليعبر أعتى الموانع ويقتحم الحصون، وإتاحة الفرصة المتكافئة لقتال العدو وجها لوجه وقتله وأسره.
اختبار كفاءة الأسلحة، وكذا أساليب القتال واختبار الأنسب منها من أجل تطوير هذه الأسلحة والخروج بعقيدة قتالية مصرية خالصة.
إمكانية اختيار القادة الأصلح للتخطيط وإدارة القتال، وذلك خلال حرب فعلية ضد الجانب الإسرائيلي.
ومن المعروف ، أن شن هذه الحرب من شأنه أن يبرز نقاط ضعف تسليح القوات المصرية، وبالتالى سيكون هناك دافع نحو طلب المزيد من الأسلحة المتطورة والحديثة من الاتحاد السوفيتي
مواجهة الحرب النفسية التي شنتها إسرائيل والدعاية التي أعلنتها، بأن الجيوش العربية بصفة عامة، والجيش المصري بصفة خاصة، لن تقوم لها قائمة بعد الآن.
تحسين القدرة القتالية للفرد المقاتل ورفع مستوى أدائه الميداني،
تطعيم القوات للمعركة وبث الروح الهجومية فيها
وتدريب القوات للمعركة عمليا على عبور القناة وقتال العدو وقهره.
على المستوى الاقتصادي
1 – فرض حالة من الاستنزاف الاقتصادي على إسرائيل من خلال
الاحتفاظ بنسبة عالية من قواتها في حالة تعبئة واستعداد دائم
التأثير السلبي على معنويات أفرادها وشعبها.
2 – خفض معدل النمو الاقتصادي، وزيادة العبء الذي يتحمله المواطن الإسرائيلي.
3 – زيادة النفقات التي يتكبدها الاقتصاد الإسرائيلي، من خلال
بناء الخط الدفاعي الذي يتم تدميره من آن لآخر
خسائره التي تتحملها القوات
تدمير الأسلحة،
نفقات طلعات الطيران، “تتكلف الطلعة الواحدة نحو 3700 دولار في المتوسط، وتحتاج الطائرة إلى صيانة كاملة كل مائتي ساعة طيران بتكلفة 3 مليون دولار”.
4 – استدعاء الاحتياط للخدمة العسكرية، والتي يساوي 750 ألف رجل/ يوم من العمالة بشتى أنواعها، مما يؤثر على القوى العاملة والإنتاج.
كانت حرب الاستنزاف ضرورة تتطلبها الظروف، ودافعاً تحتمه المتغيرات الجديدة على الساحتين الدولية والإقليمية، وكان مطلباً جماهيرياً من أجل مواجهة الغرور الإسرائيلي بعد حرب يونيه 1967.
حرب الاستنزاف من وجهة النظر الإسرائيلية
“الاستنزاف المضاد”
لم بحدث أن تحالفت وسائل الإعلام الغربية مع الدعاية الإسرائيلية بشكل شيه متكامل كما حدث في أعقاب حرب يونيه 1967 ،