متابعة9: يخرج علينا هذه الأيام البارزاني أو جبار ياور و أو محافظ دهوك أو الشيخ جعفر بأنهم سوف لن يستسلموا و لن يسلموا الأراضي الكوردستانية الى العراق ألا على أجسادهم و سيقاومون أذا كان الجيش العراقي أو الحشد يريد الحرب.
حول هذه الاقوال ليس لنا سوى أن نضحك عليهم جميعا دون أستثناء. هؤلاء قاموا بتسليم 51% من أراضي كوردستان الى الجيش و الحشد العراقي من سنجار و الى خانقين مرورا بكركوك قدس الطالباني و قلب البارزاني و يتحدثون عن إبراهيم الخليل و بأنهم لم يقوموا بتسليمها الى الان.
هؤلاء لم يضحوا بأي شخص مقرب منهم من أجل كوردستان التي يقولون بأنها عزيزة و لا لعلم كوردستان المقدس و لا للمدنيين الكورد المقدسين. هؤلاء يعلمون جيدا أن الجيش العراقي و الحشد يريد منكم أن تنسحبوا و تتركوا الأراضي الكوردستانية المتنازع و الغير متنازع عليها و أنتم تقومون بذلك على أكمل وجه و مطيعون في ذلك قلماذا سيقوم الحشد أو الجيش بالقتال ضد مقاتلين يهربون و يعطونهم الأرض و المدن بدون حرب؟
فقط قولوا لنا لم تكونوا عملاء لاية دولة محتلة؟ هل نذكركم بذلك؟
ألم تبدأؤها بالعمالة 1974 لشاه أيران و عدم قبول نصف كركوك من الحكومة الصدامية بدفع من الشاه الإيراني؟ ألم تكونوا بعدها بالعمالة 1978 و الى 1988 للخميني و القتال ضد كورد أيران و ضد الجيش العراقي؟ ألم تكونوا عملاء لصدام 1996 و الى 1998؟ الم تكونوا بعدها عملاء لتركيا و قمتم ببناء قواعد عسكرية تركية في إقليم كوردستان و الى الان موجودة هناك؟ من الطبيعي أن تبدوأ اليوم بالعمالة لإيران و للعراق. ما الغريب في الامر و في أفعالكم.
عمالة حزب الطالباني لإيران ليس بالامر الجديد، و عمالة البارزاني و ايران و العراق و تركيا هو أيضا ليس أمرا غريبا. فالعمالة هو جزء من أعمالكم منذ ولادكم و الى اليوم.
و أذا كنتم تتحركون بأوامر جندي تركي أو باسدار أيراني أو فدائي صدامي قبل الان فأنه من الطبيعي أن تتحركوا بأوامر حشد شعبي أو جيش عراقي.
و الذي نتعجب منه هو فقط لماذا تنكرون أعمالكم هذه و تدعون بأنكم ستقاتلون و ابطال و أن كوردستان عزيزة عليكم في حين تقومون ببيعها و تركها كلما أتى مقاتل يحمل كلاشنكوف.
لقد أنكسف الان أن الجيش العراقي و الحشد الذي تقدم كان يحمل سلاحا أعتياديا، و ليس بذلك السلاح الالكتروني الذكي و ألا كيف أستعطتم أيقافهم في التون كبري؟ أم أن الحشد الشعبي أستخدم السلاح الفتاك ضد بيشمركة حزب الطالباني و لكنه أستخدم السلاح المطاطي ضد بيشمركة حزب البارزاني؟
كل ما في الامر هو أن الطرفين يريدون تبرير هزيمتهم و الكذي على المواطن الكورد و لعب دور البطل في حين الاثنان أي حزبا البارزاني و الطالباني صحيح ابطال و لكن على الكورد فقط و ليس ضد أعداء كوردستان. ألم تروا صولات حزب البارزاني في أربيل ودهوك قبل يومين. أنهم فعلا عملاء أذلاء أمام جندي تركي أو إيراني و لكنهم أقوياء على الشعب الكوردي ألذي أبتلى بهم.
لا تتحدثوا عن كوردستان و عن عزتها لديكم و لا عن استعدادكم للدفاع عنها أبدا. الذي يهمكم هو فقط أموالكم و الكرسي و ليذهب الكورد و الكوردستاني فداء لكم و لاطفالكم