جمهورية طائفية
ولا أحمل هيكل دولة
لا أحمل روح التسامح أبداَ
الأن تغيير شكلي و منهجي
أسير وراء سراب ولاية الفقية
أنشر في الشارع محلات و حسينيات للطم
والسياسي يسرقهم ….. وهم يلطمون
أنا العراق …. لا أحمل روح السلام أبداً
كُل همومنا نشر التخاريف …
نشر الكوابيس …. على أمل ينهض من تحت
رماد جيف السياسين …. المهدي الغير المنتظر
ليواكب مسريتنا في العويل و البكاء
ليواكب جحافلنا للطم… وركب جيش السواد
أنا العراق…..لا أعرف الاستقرار
و لن أستقر أبدا ….لأني أحمل روح الكراهية و التفرقة
و شعاري عراق وهمي
و روحي مليئة بالحقد ….. والظغينة لكل من لا يتبع مذهبي
أو ديني
أنا العراق …. دولة مذهبية و عنصرية
05 – 11 – 2017