اكد الامين العام لوزارة البيشمركة جبار ياور، الاثنين، ان الأوضاع هادئة تماما في جميع الجبهات عقب الاجتماع الاخير مع القيادات العسكرية في نينوى، وفيما بين انه لا توجد اوامر للصدام مع الحشد الشعبي، اكد انه لا يوجد ما يستدعي القلق.
وقال ياور في حديث لصحيفة الشرق الاوسط، ان “الأوضاع هادئة تماما في جميع الجبهات، وليس هناك ما يستدعي القلق”، مبينا ان “التحركات في المحور المذكور وجميع المحاور الأخرى قرب كركوك ومخمور والشيخان وصولا إلى منطقة فيشخابور كلها تحركات عادية تجري من الطرفين القوات العراقية والبيشمركة ولا تثير المخاوف”.
وتابع “نحن ليست لدينا أي أوامر بالمواجهة أو المصادمة مع قوات الحشد، فمنذ انتهاء الاجتماع الثالث مع القيادات العسكرية العراقية أصبحت الأجواء هادئة”.
وحول استكمال تلك المحادثات، اكد ياور “نحن أكملنا المحادثات الفنية بالجلسة الثالثة المشتركة، وننتظر نتائج المشاورات الجارية حاليا لبدء جولة المفاوضات السياسية بين أربيل وبغداد”، لافتا الى انه “في حال عقدت تلك الاجتماعات وتمخضت عن أي نتائج إيجابية فبطبيعة الحال ستنعكس تلك النتائج على محادثاتنا العسكرية”.
وبين “نحن نلمس هدوءا ونتمنى أن يساعد ذلك على تنقية الأجواء السياسية والشروع بمحادثات بناءة للتغلب على المشاكل القائمة ووقف المصادمات الدموية التي لا نريد أن تحدث حقنا للدماء”.
وأكدت خلية الإعلام الحربي، في 20 تشرين الاول الماضي، أن القوات الأمنية المشتركة أعادت انتشارها وفرضت الأمن في ناحية التون كوبري شمال محافظة كركوك، فيما دعت النازحين من الناحية الى العودة لمنازلهم
في العرف العسكري في العالم كله قديماً وحديثاً عندما يفشل الجيش في مهمة يُبادر فوراً إلى تبديل الآمرين والقادة وحتى الحكومة لكن في كوردستان لا يحث أيّ شيء حتى يدفع آخر جندي ثمن فشل قادته ، في سنجار قالوا بأنهم لن يُدافعو عن الئيزديين لأنهم كفار ، آمنا بالله لكن كركوك ما العذر ؟ وجميع الأراضي الكوردية المتنازع عليها قامر سكانها بمستقبلهم وأيدوا الإستفتاء والآن يتعرضون لما لا يمنكن التكهن به في المستقبل ولا أحد من القادة العسكريين ولا المدنيين قد حوسب ولا تغيّر رغم الإتهامات بالخيانةفيما بينهم حتى فضحتهم … 200 ألف فضائي براتب كامل و بضعة آلاف فقط من الجنود المنكوبين بدون تجهيز حديث يُراقبون الخطوط مراقبةً فقط ، هؤلاء هم الخونة وليس بافل