الخطاب الإسلامي بحاضناتها القومية وجذورها الطبقية لجأ الى عملية طرد الكورد مع سبق الإصرار والتخلف من قائمة الجنس البشري للهروب من استحقاقات (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا).
النظام العالمي بقطبه الأوحد والافلاك السائرة حوله لجأ الى مفهوم وشرعية الوحدة الوطنية لدول متعددة القوميات برفض الاستفتاء الكوردستاني والكاتالوني؛ لان اعلان الدولة القومية وبشكل حضاري من خلال الاستفتاء يتناقض مع مصالح الرأسماليات والهامشيات التي نشأت دولها القومية من رحم الحروب أو الاتفاقيات بعد صمت مدافعها.
بعد الحرب الكونية ضد الحلم الكوردي، أو العقاب الدولي ضدهم على خلفية جريمة بنفسجة أصابعهم التي رفعت من فوق الزناد يمارس العالم سياسة ” حلمكم واصابعكم البنفسجية مقابل حق الحياة”.
ليس للكوردي غير الجبل. من قمته يرى بناوراما الدجل الكوني وحججه في زمن اجهاض ربيع الشعوب المستفتية.
قالوا: هو ليس زمن الاستفتاء فحرب داعش الأولى. وهل نسيتم رأس حربة حرب الداوعش كانوا ومازالوا هم الكورد. قالوها بعد ان سقطت عاصمة دولة الخرافة على يد الكورد.
قالوا: الاستفتاء غير دستوري. قالها صبي مذهبي يخترق الدستور وحدود حريته وتحرره من عباءة ولي الفقيه هو رفض قيام بلدية طهران بتنظيف مدينة النجف التي فسرها ترامب بالمحور الجديد.
قالوا ولهم الحق: القيادات الكوردية متسلطة وفاسدة، بل وأضيف هم أكذب من مسيلمة وأحمق من هبنقة. وهل الذين اسسوا ما سبق من دول قومية كانوا بنقاء غاندي ونكران ذات جيفارا؟ وهل سألتم عن القيادات الفلسطينية حينما وقفتم خلف أولاد القحبة ممن باع القدس مرددين ذات الشعار والمصير.
الأحزاب الشيوعية في المنطقة والعالم حالهم حال الرئيس العراقي المعصوم عن الخطأ لأن فؤاد معصوم لم يمارس العمل كي يخطأ. أحزاب لم نسمع منها سوى شجاعة الشيوعي العراقي ورفاق بعضهم مسه الجنون الشوفيني او المذهبي ورفيق عاتبني حينما قلت لشعبي حق الوطن وذكرني بمقولة ماركس (ليس للعمال وطن).
للعمال وطن، للفلاحين وطن، للحالمين والمناضلين وطن. ما قاله ماركس يتعلق بوحدة النضال المشترك وليس الحق القائم للبعض والمؤجل للآخرين كالكورد والامازيغ والكتالونيين.
ليس من مهام الشيوعي ان يدافع عن حدود دولة قائمة على اتفاقيات سايكس بيكو وما بعدها لان حدود حلم الشعوب أقدس.
إن نجح ولو بشكل مؤقت حكام انقرة وبغداد وطهران ودمشق باغتيال الحلم الكوردي، فالكوردي الذي يملك دوما اصبعه والزناد قادر على ان يجعل ليلهم نهار.
سيناريوهات ما بعد داعش بحرب جديدة وبالوكالة في لبنان، أو اليمن، أو مواجهة مباشرة مع طهران قائمة ولكن الأقرب من تلك السيناريوهات هو حرب الكل ضد الكورد في كوردستان سوريا لان البندقية الكوردية هي الأمضى ولان كوردستان هي ساحة دولية لممارسة عهر السياسة الدولية.
Swedana34@gmail.com
One Comment on “ماركس: ليسَ لِلكورد وطَنْ – دانا جلال”
Comments are closed.
إختصاراً لجميع الردود ، أن الكورد هم الذين أنكروا أنفسهم وألغوا هويتهم في الإسلام فأثبتوأ أن ليس لهم وطن وهكذا قال ماركس القوم الذي لاذكر له قبل 1200 سنة ويملأ أربعة دول ، لا بد أنه قد هبط من المريخ أو جن خرج من تحت الأرض ، كما قال المسعودي ، فالكورد قد إنشقوا عن الفرس بعد الإسلام وكل من ذكر في التاريح بإسم العجم فهو كوردي عتى السوريين يُذكرون أنهم فرس وعجم ولا وجود للعنصر الفارسي غرب دجلة أبداً ، لكن الكورد يستنكفون أ، يكون من قومية الشيعة فهم مجرمون وكفار في نظر الكورد والكولارد مسلمون فقط لا قومية لهم فيتعاونون مع الترك والعرب وأي مسلم ويُخدعون