اكدت المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله العراقية، ان الولايات المتحدة الامريكية ستعمل على خلق ذرائع جديدة للبقاء في العراق بعد الانتهاء من كيان داعش الاجرامي.
وقال المتحدث باسم الكتائب محمد محي في تصريح صحفي ان “امريكا عملت على اتخاذ عصابات داعش الاجرامية ذريعة لاعادة التواجد العسكري في العراق بحجة مستشارين او مدربين وحاولت اطالة أمد المعركة حتى تستكمل نشر اعداد كبيرة من جنودها في بعض القواعد الاستراتيجية بما يشكل احتلالا جديدا للبلاد”.
واضاف ان” الامريكان سيختلقون ذرائع جديدة بعد الانتهاء من كيان داعش للبقاء في العراق”، محملا “الحكومة والبرلمان مسؤولية اخراجهم ومطالبة امريكا وما يسمى بالتحالف الدولي باحترام سيادة العراق”.
وتابع محي ان ” اي قوة عسكرية اجنبية غير شرعية على ارض العراق تعد قوات احتلال ومن حق الشعب العراقي مقاومتها واخراجها بجميع الوسائل”.
وفي (16 نيسان 2017) حذرت كتائب حزب الله، من محاولات امريكا فرض اجنداتها على العراق لمرحلة ما بعد طرد كيان داعش الاجرامي.
وبينت ان “أمريكا تعمل على خداع الرأي العام العالمي عبر زعمها محاربة عصابات داعش في سوريا والعراق”، مؤكدة ان” الامريكان ابدوا ندمهم على الخروج من العراق عام 2011 ، الامر الذي صرح به الرئيس الامريكي دونالد ترامب لاكثر من مرة، لذلك اتجهوا الى اعادة التواجد العسكري في البلاد مُستخدمين ذرائع مختلفة ابرزها محاربة داعش”.
كما اعلنت في (23 اذار 2017)، مراقبتها لجميع التحركات الامريكية داخل العراق، فيما اشارت الى ان المقاومين في اتم الجهوزية للتصدي لاي احتلال جديد.
شيء جيد إذا حصل ، لكن هذا لن يحصل فأمريكا ليست لديها خطط لما بعد 24 ساعة بالنسبة للعراقيين بكل طوائفه كل جديد له موقف جديد قد تصبح صديقة لإيران في لمح البصر وقد تغزوها في لمح البصر ، مثال واحد يكفي :: منذ عهد أوباما وقبله كم مرة أصبحت أمريكا على وشك ضرب إيران وطرد بشار ، وكم مرة أعلنت مواقف صديقة لإيران وأن بشار لن يتزحزح ؟ مئات المرات إن لم نقل آلاف ولا أحد يعلم ماذا سيقولون غد
اً وعكسه بعد غد ….. المواقف بين الأعداء التقليديين هي ثابتة قد تتخللها خدعات وقد تنكشف العداوات على أقبح صورة وهذه بين السعودية وإيران وبين الأتراك ضد إيران والكورد هذه ثوابت خُدع بها الأكراد بصورة فظيعة وممميتة رغم وضوحها وبسبب الدين فقط ترون الأى تقارباً شديداً بين السعودية وإسرائيل وهذه فضيحة وإن صدّقتها إسرائيل فهي غبية جداً لكن نتانياهو ليس بحاجة لمن يوصيه ……. لا داعي إلى مزيد من التطويل هذه هي السياسة والمصائر