صوت كوردستان: قال المتحدث باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي، إن هناك “شروطًا جديدة يجب أن
تتوّفر، وتتحّقق على الأرض لإيجاد أجواٍء مناسبة للحوار السياسي” بين بغداد و أربيل، مضيفًا أن “بعض الشروط
تتعّلق بالحوار في الجوانب الأمنية والعسكرية والفنية”
واعتبر الحديثي، أن “توصل الحوارات الفنية والأمنية والعسكرية، إلى الحلول، سيكون عام ًلا
مساعدًا في تهيئة الأجواء، ومقدمًة راسخة ومتينة للحوار السياسي الذي يمكن أن ينشأ لاحقًا”،
داعيًا حكومة الإقليم إلى “التعاون مع الحكومة الاتحادية لتطبيق وفرض سيادة الدولة، وأحكام
الدستور بشأن الملفات المتعلقة بالثروة النفطية، والحدود، وإدارة المنافذ الحدودية”.
و هذا يعني أن الحكومة العراقية تريد أن تتنازل حكومة الاقليم عن سيادة الاقليم و تقوم بتسليم جميع الملفات الامنية و العسكرية و الفنية النتعلقة بتصدير النفط و ضبط النقاط الحدودية الى الحكومة العراقية و بعدها ستقوم بالجلوس مع الوفد الكوردي.
ورغم الحديث الذي تصّدر الأسبوع الماضي، عن إمكانية زيارة وفٍد كردي للعاصمة العراقية، فإنه “لا اتفاق سياسيًّا على اللقاء”، في وق ٍت تبدي فيه المؤسسات الرسمية الكوردية حرصها على إطلاق الحوار”.
كلُ شيء يُريده العبادي سيحصل عليه في مقابل الإبقاء على القيادة كما هي ، لأنه هو الذي لا يُريد للأقليم قيادةً أفضل وسيتم التوصل إلى كل شيء بالحوار ولا حرب يحدث
في الواقع يحق العبادي حتى ان يستورد الشروط من الفضاء أيظا ويفرضها على ما تسمى حكومة الإقليم الفاشلة. لأنها لم تجلب لشعب الكوردي غير الذل والعبودية.ولو كان هناك عدالة في كوردستان لكان نجيرفان. وقباد. ومسعود وأبنائه. وكوسرت ونجمدين كريم وكل قيادات حزبي البرزاني والطلباني في السجون.