أبو بكر معروفي رجل بسيط من مدينة بوكان في شرقي كوردستان، خرج بعد الهزة الأرضية التي حدثت في كوردستان و قام بجمع المساعدات من مدينتة بوكان لمساعدة ضحايا الزلزال في كرمنشاه و باقي المدن.
أبو بكر معروفي لم يقم فقط بجمع المساعدات بل غنى لضحايا الزلزال و رثاهم بأجود أبيات الشعر.
القدر جعلة يلحق بضحايا الزلزال بعد أن أنقلبت سيارته في الطريق و صار شهيدا لضحايا الزلزال.
أبو بكر معروفي صار زمزا للتضحية و حب بني جلدته و ما أن أستشهد أبو بكر معروف حتى هب ذووا ضحايا الزلزال و أهالي المدينة وكل كوردستان لدفنه في مراسيم مهيبة و رثاء لم يحصل عليه الكثير من القادة.