قالت صحيفة الأوبزرفر البريطانية في افتتاحيتها، إن “ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في عجلة من أمره، وكذلك جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي ومستشاره، وهما معا مزيج خطر”.
وكان كوشنر زار السعودية واجتمع بولي العهد حتى ساعات الفجر، وأعقب ذلك ثلاثة تطورات كبرى، حركة التطهير التي قام بها بن سلمان في أوساط الحكم ورجال الأعمال السعوديين، والانقلاب الصامت في لبنان، وفرض حصار على الموانئ اليمنية، والذي يهدد بكارثة إنسانية.
ولم يوجه البيت الأبيض للأمير الشاب أي انتقادات، بل عبر ترامب عن دعمه للحملة في تغريدة له بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وتسبب العلاقة الخاصة بين كوشنر وبن سلمان بقلق للدبلوماسيين الأمريكيين ووزارة الدفاع (بنتاغون)، حيث قال مسؤولون أمريكيون لصحيفة النيويورك تايمز إن كوشنر لم يقدم لهم تقريرا عن اتصالاته.
وترى الصحيفة أن كيفية إدارة الولايات المتحدة سياستها الخارجية هي شأن خاص بها، لكن حين يتسبب ذلك في زعزعة استقرار منطقة مضطربة أصلا فإن ذلك يصبح شأن الجميع.
وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول، إن السعودية تتعرض لضغوط ليس فقط بسبب التهديد الإيراني بل بسبب انخفاض أسعار النفط أيضا، وأن “سلوك بن سلمان اللامبالي إلى جانب سلوك شريكه اللامسؤول في البيت الأبيض يتسببان في أخطار”.