متابعة11: عقدت يوم أمس الجامعة العربية جلسة خاصة بناء على طلب السعودية من أجل مناقشة التدخل الايراني في الدول العربية و قصف الموالين لايران السعودية بصواريخ أيرانية حسب اقوال السعودية.
الملفت للنظر هو تغيب العراق و عدم مشاركة وزير خارجيتها هذه الجسلة كي لا تكون شريكا للدول العربية التي أصدرت قرارا يندد فيها بالتدخل الايراني في شؤون الدول العربية و تشكيلها تهديدا لبعض الدول العربية.
عدم مشاركة العراق جاء مرادفا لعدم مشاركة سوريا أيضا و بذلك يكون البلدان العراق و سوريا قد أعلنا ولائهم لايران.
التصرف العراقي لم يكن خارج المراقبة الامريكية التي باتت تتشكك في استطاعة العبادي أنهاء الهيمنه الايرانية على العراق.
بهذا الصدد قال اللواء المتقاعد، المستشار في اللجنة الخاصة للحكومة السعودية، “بالأساس يجب أن تكون الدول العربية موحدة وهدفها الأمن القومي العربي، لاسيما وأن إيران تتكلم بصراحة حول أنها استطاعت أن تخرج ثلاث دول عربية (العراق، سوريا، لبنان) من سيادتها، ودائرة المعاداة للنظام في طهران”.
ورأى عشقي، في مقابلة مع مراسل وكالة “سبوتنيك”، أن “الجيش في لبنان لا يأتمر بأمر الحكومة.. العراق وسوريا تأتمران بأمر إيران.. لابد من إخراج إيران من هذه الدول العربية..
في مؤتمر صحفي تم عقده بعد انتهاء أعمال الاجتماع أعلن رئيسه، وزير خارجية جيبوتي، محمود على يوسف، أن القرار الختامي يندد بالتدخلات الإيرانية السافرة في شؤون دول المنطقة.
وأوضح أن المشاركين في الاجتماع بحثوا كيفية التصدي للسياسات الإيرانية في المنطقة.
بدوره، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن أمله في أن “يتغير النهج الإيراني وأن تصل الرسالة إلى الإخوة في إيران والتي مفادها أن هناك غضبا وضيقا عربيا”، مشددا على وجود إجماع عربي على رفض التصرفات الإيرانية، الذي يشاركه حتى لبنان، على الرغم من تحفظاته بشأن قرار الاجتماع.