صوت كوردستان: بدأ الصراع في منطقة الشرق الاوسط ينكشف أكثر فأكثر خاصة بعد أقتراب أنتهاء داعش في سوريا و العراق و استطاعة أيران مد نفوذها بفضل داعش و باقي المنظمات الارهابية من بسط نفوذا في سوريا و اليمن أضافة الى العراق.
التحالف الايراني التركي العراقي في الحرب ضد أقليم كوردستان و التي كان ينظر اليه أي الى اقليم كوردستان كأحد حلفاء أمريكا و حتى أسرائيل و توغل القوات الايرانية و جنرالاتها في مناطق كركوك و الى سنجار و الحدود السورية لتلتحق بسوريا في البوكمال و تنجح في تشكيل الهلال الشيعي الذي طالما تخوفت منه السعودية و أسرائيل و أمريكا و الدول الاوربية، نشب منه زعزعة في موازين القوى في المنطقة و بدعم أمريكي و اضح.
و حسب المعادلات السياسية فأنه من المستحيل أن تقبل أمريكا بأنتشار أيران في العراق و سوريا و أقليم كوردستان و اليمن و قطر. في الوقت الذي لم تكتفي أيران بهذه الدول بل بدأت تتوغل الى داخل السعودية أيضا و هي بصدد اشعال لهيب المعارك داخل السعودية نفسها و بأنتصار ايران على السعودية تكون قد سيطرت على أكثر من نصف نفط العالم و تسطيع أعلان نفسها دولة عظمى في الوقت الذي تزداد فيها الشكوك من أمتلاك ايران للقنبلة النووية قريبا.
أمريكا تراهن على حيدر العبادي كثيرا لتغيير خارطة التوزيع السياسي في المنطقة و التحول الى سد ضد أيران، و لكن العبادي أضعف من أن يستطيع لعب هذا الدور.
فالعرب الشيعة في العراق و القوى السياسية و العسكرية الشيعية غير مستعدة للوقوف ضد أيران كدولة اسلامية شيعية و كشعب. و أذا ما حاول العبادي القيام بهذا الدور فأنه سيعتمد حتما على أمريكا.
و حسب الكثير من المعطيات و الادلة فأن الانشار الايراني الحالي قد خرج من السيطرة الامريكية و كما خرجت داعش من السيطرة الامريكية في الشرق الاوسط فأن أيران و القوى الشيعية المسلحة قد خرجت من السيطرة الامريكية و يستطيعون المقاومة بشكل افضل من داعش. و هذا سيكون سببا بلجوء أمريكا الى خيارين: اما الهجوم على أيران في عقر دارها أو اللجوء الى حلفاءها القدماء من العرب السنة و الكورد و هذه العملية ستأحذ وقتا الى ما بعد الانتخابات البرلمانية العراقية و الكوردية.
١: المشكلة ليست إيران أو ميليشياتها بل الروس خاصة والصينيين ، الذين يرعون الاٍرهاب الاسلامي ضد الامريكان خاصة في كل مكان ، كما فعلو هم ضد الاتحاد السوفيتي في أفغانستان ؟
٢: المشكلة الاخرى هى تقيد أي ترامب من قبل عصابات الديمقراطيين المرتشين من ايران ، وعلى رأسهم اوباما الشيعي ؟
٣: أمريكا لن تتورط في محاربة إيران وحدها ، بل ستدعها تتمدد حتى يداهم خطرها كل الدول في المنطقة ، لكي يستعدو بالافعال وليس بالأقوال ، وعندها ستكون أمريكا وإسرائيل جاهزتين لكسر شوكتها ؟
٤: وأخيراً …؟
أقضو على مصالح الروس والايرانيين في المنطقة ، سينكفي دورها من المنطقة دون حرب ، لان الاصطدام المباشر اجلسي في صالح الجميع ، سلام ؟
نصيحة للامريكان.. افضل المواجهات هي مع ايران بداخلها.. وليس خارجيها.. فايران خارجها سوف تقاتلكم برجال غير رجالها ودماء غير دماء ابناءها ومدن غير مدنها وباموال غير اموالها.. فحلب من دمرت والموصل .. وكركوك من تم اجتياحها .. وليس تبريز او طهران او شيراز..
اي مواجهات سوف تكون بدول خارج ايران.. كسوريا ولبنان والعراق واليمن.. وهذا ما سوف يتم تصويره اعتداء من قبل العالم عليهم..
لذلك اذا كان ولا بد يجب ضر ب ايران بعشش الدبابير اي بداخل ايران نفسها
أنظر الى الساسة العراقيين الذين الى مكة يحجون وكذلك جلال ومعصوم والكرد الآخرون نفس الامر يفعلون!
هل تعلم ايها القارئ الفاضل بان هؤلاء المذكورين هم ساديون تجاه الناس وتجاه الشعوب وفي نفس الوقت مازوكيون تجاه الله الذي يعبدونه او على الاقل يدّعون أنهم يعبدونه!