متابعة11: يبدوا أن القوى الكوردية بدأت تستعد أنفاسها بعض الشئ بعد النكسة التي تعرضوا لها في 16 من شهر أكتوبر الماضي عندما لم تقاوم قوات البيشمركة لقوات الحشد الشعبي عندما هاجمت كركوك و خانقين و مناطق سنجار و مخمور و الموصل.
فبعد أن كان العبادي يفرض شروطة من أجل البدء بالمفاوضات مع الجانب الكوردي و بدعم أيراني واضح، بدأت بعض القوى الكوردية في أقليم كوردستان بالحديث عن فرض شروط على بغداد و هي سحب قوات الحشد الشعبي من المناطق التي دخلوها بعد 16 من أكتوبر و الانسحاب الى خارج الاقليم و عودة قوات الامن و الشرطة الكوردية و العراقية الاتحادية أليها حسب ما نص علية المادة 140 من الدستور العراقي.
الطرف الكوردي لم يقف عند هذا الحد بل هدد باللجوء الى الحرب الشعبية في حالة عدم التزام العراق بالدستور و سحب قوات الحشد الشعبي. جاء هذا على لسان الملابختيار العضو القيادي في حزب الطالباني.
أما النائب هوشيار عبدالل فقد طالب من الكتل الكوردية و القيادة السياسية الكوردية الكف عن الترجي من الحكومة العراقية كي تبدأ بالمفاوضات و تقوم بتشكيل حكومة تستطيع أدارة الحوار مع بغداد من موقف القوة و ليس الضعف.
لا في الحرب منتصرون ولا في في النضال السياسي فالحون! أنا لا أفهم هؤلاء الذين أطلقوا على أنفسهم ساسة وهم لا يعرفون حتى ألفباءها! فما بالك بتكتيكاتها وإستراتيجيّاتها! بعد مجرد طلقة واحدة يفرون وهم لا زالوا في فرارهم يدعون الى السلام وايقاف الحرب ويطلبون الشفاعة من كل حدبٍ وصَوب! كان من المفروض أن تطالب الجهة المهاجِمة بايقاف الحرب لانها حققت أهدافها وإحتلت نصف مساحة كردستان وهي لا تريد المزيد. في حين نرى ان الطرف المهاجَم عليه هو الذي يتشبّث بالسلام بدلاً من الدفاع عن الوطن والشعب والشرف والكرامة! فعلاً نحن الكرد عن العالم مختلفون!
كلام منطقي يا أخي شوان؛ يجب أن نوقض الساسة الكورد من هذا السبات وأن يفكروا جديا لماذا هم متشبثون بطلب الحوار من الطرف الغازي لكوردستان! ألا يعلم الساسة الكورد إن الذي حصل هو اعتداء سافل على شعب كوردستان شارك فيها حزب الله اللبناني, وأكثر من خمسة آلاف من ما يسمى بالحرس الثوري الإيراني بقيادة قاسم سليماني, واكثرمن مئة الف من ما يسمى بالحشد الشعبي , عشرات من الميت التركي بالإضافة الى اكثر من ثلاث فرق العسكرية العراقية. كل هذا لماذا ؟ للإستفتاء الذي هو حق شرعه الأمم المتحدة. و الإستفتاء كان لأجل معرفة رأي الشعب الكوردي حول بقاءه ضمن الدولة العراقية أم الرحيل. ثم ألم يعلموا ان العبادي وأركان حك
ومته خان العراق وتعاقد الإتفاق مع ثلاث أطراف دولية وجاء بقواتهم فعليا وهاجم اشعب الكوردي الذي ثاني قومية ررئيسية في العراق. وهؤلاء اقترفو عملية الجينوسايد الفعلية في مدن طوزخورماتو, داقوق وكركوك وأطرافها؟ ثم ان العبادي تجاوز أكثر 58 مادة دستورية لواستخدمها ضد شعبنا الكورديي. وكل هذا التجاوزات والإعتداآت وانتم ما يسمى بالقيادة الكوردية تتوسلون ممن بغداد وحكومته كي يوافقوا على البدء الحوار؟ موقفكم هذا ليست من خصال بيشمه ركه تناالأبطال ولا من شيمتنا نحن الكورد. الذي تتوسلوا منهم ليسوا سوى بقية دولة كانت تسمى بالعراق الغارق في أكثر من 130 مليار ديون وان العراق تتقوى بإيران وتركيا. والواقع تشير الى تغيرات جذرية سيتراتيجية قادمة عاجلا وانتم يجبوا تتجاوز روئياتكم المحيط الكوردي العراقي فقط؛ بل يجب ان تنظروا بعيدا الى المحيط الخارجي وألعنو الإرهابين أمثال السليماني, العامري وما يسمى بأبو المهدي المهندس والمجرم إقبال بور التبريزي الإيرانيي. فهؤلاء جميعا في عداد لقائمة السوداء ويحظر التعامل معهم؟ فيقوا من نومكم وتجاوزوا كبوة حصانكم وأثبتوا لشعبنا انككم ماضون نحو تحقيق حلمه.
للاسف الشديد نضال الاحزاب الكردية كانت فقط البارزاني وعائلته في العلانية والسر ودون كلل وبالاخص هذا الموقع ،وتركتم المبادئ والايديولوجيات الثورية لتحقيق اهداف امة مظلومة زهاء قرون ،وبالاخير الفائز فقط كان البارزاني ودخل وسطر التاريخ كاقدر زعيم وحصل على النتيجة الساحقة في الاستفتاء وكذلك للمقاومة البطولية للبيشمركة في بردى،سحيلا و مخمور ولا زال الاحزاب يتهمونه بالانسحاب دون قتال متناسين بان خطة ايران،تركيا والعراق هو الوصول الى اربيل ودهوك ايضا والقضاء على كل الاقليم وبتعاون جينة المتبقية للخيانة من عائلة طالباني مماحدى بالبارزاني الى الانسحاب والدفاع عن اتبقى من الاقليم، لقد خلفت السياسات الدنيئة اقذر سياسيين في الاقليم،نحن الشعب الكوردي وارينا جلال طالباني باقدس علم للكورد لكنه نشر الخيانة حتى بعد مماته وراينا اربعينيته كيف كانت هزيلة وسمجة واستحق بجدارة هذا الخزي،وبرهم صالح المغرور وزيف نضاله الذي فقط بكلام زائف والمتعطش للكلام امام كاميرات اللتفزيون ونتيجتة نضاله البحث عن رسي الرئاسة رغم كشف اتفاقه ونفاقه مع المالكي وتصريحاته الاخيرة،اما حركة التغيير والذي عولنا عليه ثمرة جديدة في النضال ،توهمنا وتمادينا كثيرا مع احلام التغيير فانتجت فقط بعض البرلمانيين في العراق عملوا ليل نهارد البارزاني وتحالفوا مع اقذر البشر في العراق ضد الاقليم ،وحاربوا الاقليم نكاية بالبارزاني والى الان… وطفت الشوائب على السطح في نهاية الامر وبالنتيجة ال طالباني لا زالوا يحملون جينة الخيانة وتبع لايران ونفس الحالة التغيير،كوملة ،برهم صالح ، ساشوار كبابجي وقناته اللعينة ن ر ت ظهرت حقيقتهم بانهم كانوا يعملون وفق اجندات ايرانية بحتة ولم تكن وطنية وفقط للنيل من بارزاني وحزبه…ونهاية الحصاد الوطني ذهب للبارزاني وحده وتعروا المنافسين وضاعت الاقليم نتيجة العمالة والخيانة ،كشعب كنا غافلين جدا عن الحقائق وبالاخص الطبقة المتعلمة والمثقفة، ووصل الحال بالمتعلم ان يبيع الاقليم ويذهب الى العبادي من ال راتب قذر علما العبادي نفسه لا يستطيع تامين رواتب موظفي العراق وكيف سيؤمن رواتب بعض الخونة،لا زال البارزاني يحكم وسيحكم طالما تفكرون به دون الوطن، كلما زاد عداوتكم له ،يزيد من قوته ،ضعوا حقدكم على العدو وتوحدوا وكونوا اصحاب مبادئ وطنية ،كونوا اكثر وطنية من البارزاني ولو لحظة صغيرة في اليوم،عدلوا من سياسات اعلامكم البغيض، اذهبوا الى تحليل النتائج للنهوض بالكوردايه تي ،اعملوا على توحد البشيمركة،اعملوا على مجابهة الخيانة ،صححوا المسار لازال هناك امل،لا زالت عندنا الكثير من القوة، اصحوا بضمائركم فقط سننجح واتركوا البارزاني ،كوردستان اكبر من البارزاني مليار مرة……
لست اعرف كيف أناديك وه لات (هو أو هيه)؟ ولكن أشعر بالرد على قسم من اقوالك حول التمجيد ببرزاني وحزبه. أولا أنا لست حزبيا مطلقا ولكني مواطن كوردي وأكاديمي أسعى الى كل ما هو خير لشعبنا الكوردي. أنا لا أقبل لنفسي أن أكون آلة أنفخ في أبواق الأحزاب الكوردية التقليدية ولم اسمح لنفسي أن أمجد أي سياسي كوردي حتى هذه اللحظة. ردي لك هو لماذا هذا التمجيد بشخص البرزاني وشتم الطالباني والإستهزاء بأربعينة وفاته؟ أليس هذا دليل على شوفينتك ودال على تقديسك للحزب وتفضيله على كل كوردستان؟ صحيح إن نفر من عائلة الطالباني قاموا بخيانة كوردستان وكركوك والمناطق المتنازعة بالخصوص, ولكن إسأل لماذا لماذا حصل هذا؟ أليس هذا كانت رد فعل لهؤلاء القلة من عائلة الطالباني بسبب تفرد مسعود البرزاني وحزبه بالقرارات السياسية المصيرية للشب الكوردي وعزل الآخرين من المشاركة بها؟ ألم يقوم السيد مسعود البرزاني بتحدي طلبات الأمريكي والدول الأوربية وبقية الدول الصديقة للكورد وعدم إصغائه لهم على تأجيل الإستفتاء نتيجة لغروره وأوعز باجراء الإستفتاء الذي قبر معظم إنجازات الثورات كوردستان الجنوبية خلال مائة عام المنصرمة؟ لا أريد أن أطيل في هذا الموضوع لأن هناك المئات من الأسباب والسياسات الخاطئة التى سببت هذه النتائج الكارثية. ثم لماذا التهجم الغير لائق بحق دكتور برهم الذي هو أحد أعمدة السياسات الكوردية المتووازنة. نعم أتفق معاك في إن كوردستان تجابه مؤامرة إقليمية بهدف القضاء على الإقليم والكورد صحيح بحاجة الى التوحد وسيتراتيجية منطقية وقوية تضع مصالح شعبنا قبل المصالح الحزبية لكي نفشل مؤامرات هؤلاء الأعداء،. فيما يخص بطولات البيشمركة نحن نشد على أياديهم ونساند نضالهم وذلك لأثبات حقوقنا ووجودنا. وفي الختام أرى من المناسب أن أشير الى أن منطقتنا أمام تغيرات جذرية تكبل فيها الأيادي التي تجاوزت على الكورد وسوف تتغير المعادلات السياسية لمصلحة الكورد لأنهم رقم كبير ومعتبر في رسم السياسا
القادمة في المستقبل القريب. عاش نضال شعبنا الكوردي ةالموت والعار للطائفين ومحتلي كوردستان.