صرح رئيس الجمهورية العراقية السيد فؤاد معصوم خلال لقاء صحفي مع الفضائية العراقية ان زيارته للسعودية كانت بأمر وموافقة مرجعية السيستاني وباقي مرجعيات النجف ويعد هذا التصريح مثابة اعتراف يثبت من خلاله عمالة السيستاني وسيره بمخطط امريكا، فالأخيرة عملت على توسيع النفوذ السعودي في العراق ولم يتسنى لها ذلك الأمر إلا من خلال السيستاني فأمرته بفتح العلاقات مع السعودية مهما تطلب الأمر فضرب السيستاني كل المبادئ والقيم عرض الجدار وتغاضى عما فعلته السعودية في العراق من خلال دعمها للتنظيمات الإرهابية وابرزها تنظيم داعش الإرهابي الذي عاث في أرض العراق الفساد وقتل ما قتل من ابناء العراق وما تزال مجزرة سبايكر عالقة في الأذهان ولا تزال قلوب امهات الشهداء ملكومة بفقد ابنائها والسيستاني يأمر معصوم بفتح علاقات مع السعودية تلك الدولة التي أدمت جميع العراقيين وبسببها صار العراق دولة صراع طائفي وتحول إلى ارض دمار وقتل وتهجير أليس لعوائل شهدا سبايكر أي حرمة لدى هذه المرجعية التي لم تأبه لهم البتة وضحكت عليهم بتكريم رمزي تريد أن تسكتهم من خلال حفنة من الدنانير التي لم تعوض بسمة طفل برؤية أبيه أو فرحة أم بعودة ابنها أو شوق زوجة لزوجها لم يجعل لمصائب الشعب التي تسببت بها السعودية أي اعتبار فعوضاً عن قطع العلاقات نهائياً مع جارة السوء والإرهاب يأمر بفتح العلاقات وهذه العلاقات تجر الويلات والمصائب والمزيد من الإرهاب على العراق والعراقيين … فلكم الله يا عوائل شهداء مجزرة سبايكر فالسيستاني يضحك عليكم.
1: عزيزي كنت أعتقده أذكى من ذالك ، فداعش هى وريثة القاعدة التي صنعها ملالي قم وطهران في سوريا ، وباعتراف نوري المالكي نفسه ؟
٢: التعامل مع السعودية تعتبره عمالة ولكن احتلال العراق من قبل ايران لا تعتبره عمالة ؟
٣: وأخيراً …؟
الغاية من صنع الدواعش كانت لتدمير مدن السنة وتشريدهم وتجويعهم ومن ثم تركيع ساستهم أمام قاسم سليماني وأذناب الملالي ، ولتكون ورقة إيران لإستكمال إحتلال العراق والضحك على الشيعة المساكين باسم الهلال الشيعي ، الذين لإ ناقة لهم به ولا جمل ، وهذا ما تثبته الأيام ، سلام ؟
مقالك المتميز هذا من أروع ما قرأت يسلط الضوء على معاناة المرأة في مجتمعاتنا و ما تتعرض له من انتهاكات لحقوقها بشتى الأساليب و الطرق و حالة اللامساواة التي ما زالت تعيش فيها ، لكن طالما أن هنالك أقلام مستنيرة مثلكم تعمل على توعية و تثقيف المجتمع و تحاول جاهدة أن تخرج المرأة من هذا المستنقع فهذه بوادر إيجابية تبث الأمل في النفوس الحالمة بالمساواة و العدالة الاجتماعية لجميع شرائح المجتمع و تأكد أن مقالكم سيجد طريقه للقلوب المتعافية السليمة المتسامحه و أصحاب العقول الراقية
كامل ودي و إحترامي