الحرس الثوري الإيراني يحذر أوروبا في حال هددت طهران … أقتراب المواجهات

حذر نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، البريجادير جنرال حسين سلامي، أوروبا من أنها إذا هددت طهران فإن الحرس الثوري سيزيد مدى صواريخه لأكثر من ألفي كيلومتر.

ونقلت وكالة “فارس” للأنباء، عن سلامي، قوله، السبت (25 تشرين الثاني 2017)، إنه “إذا كنا نبقي مدى صواريخنا عند 2000 كيلومتر فهذا ليس بسبب الافتقار للتكنولوجيا.. إننا نلتزم بمبدأ استراتيجي”.

وأضاف سلامي، “حتى الآن نشعر أن أوروبا لا تمثل تهديداً ولذلك لم نزد مدى صواريخنا. ولكن إذا كانت أوروبا تريد أن تتحول إلى تهديد فسنزيد مدى صواريخنا”.

وتملك إيران أحد أكبر برامج الصواريخ في الشرق الأوسط ولديها بعض الصواريخ الموجهة بدقة التي يغطي مداها إسرائيل.

واتهمت الولايات المتحدة إيران هذا الشهر بتزويد المقاتلين الحوثيين باليمن بصاروخ أُطلق على السعودية في تموز ودعت الأمم المتحدة إلى محاسبة طهران عن خرق قرارين لمجلس الأمن. فيما نفت إيران تزويد الحوثيين بصواريخ أو أسلحة.

وأشار سلامي، إلى أن “اليمن محاصر بشكل كامل. كيف يمكن أن نكون قدمنا لهم أي صواريخ؟”، مبينا أنه “إذا كان بوسع إيران إرسال صاروخ إلى اليمن فهذا يثبت عجز(التحالف السعودي). ولكننا لم نعطهم صواريخ”. وتابع بأن الحوثيين نجحوا في زيادة مدى ودقة صواريخهم في “إنجاز علمي”.

وتنفي إيران منذ فترة طويلة إرسال مقاتلين إلى سوريا لمساعدة الرئيس بشار الأسد في حربه ضد مقاتلي المعارضة وقال إن وجود الحرس الثوري على الأرض من أجل تقديم المشورة.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات من جانب واحد على إيران، قائلة إن “تجاربها الصاروخية تمثل خرقاً لقرار أصدرته الأمم المتحدة ويدعو طهران إلى عدم القيام بأنشطة لها صلة بصواريخ قادرة على حمل أسلحة نووية”.

وتقول الولايات المتحدة، إن برنامج الصواريخ الإيراني يشكل انتهاكاً للقانون الدولي لأن بإمكان هذه الصواريخ حمل رؤوس حربية نووية في المستقبل، بينما تنفي إيران سعيها إلى امتلاك أسلحة نووية وتقول إن برنامجها النووي ليس إلا لأغراض مدنية فقط.

ت.س