27-11-2017
يأمل المرصد العراقي للحريات الصحفية في نقابة الصحفيين العراقيين أن يتخذ القضاء العراقي وكما عهدناه حكما في القضية المقامة أمام محكمة تحقيق الكرخ في العاصمة بغداد التي رفعها الزميل سرمد القيسي مراسل قناة الشعب الفضائية طلبا لحمايته من تهديدات عشائرية تلاحقه بعد قيامه بتغطية صحفية لم يخالف فيها القانون والأخلاق ولاحتى العرف العشائري. وقال القيسي للمرصد العراقي للحريات الصحفية بعد إعدادي تقريرا تلفزيونيا عن سيدة عراقية حرة وشجاعة وهي بمثابة والدتي تعمل كسائق لسيارة أجرة في بغداد وتداوله من حوالي 62 صفحة في مواقع التواصل الإجتماعي بتاريخ 10-11-2017 وعلى إثر ذلك تلقيت جملة من التهديدات والوعيد بالتصفية والقتل من مجموعة اشخاص إدعوا بأنهم من أقارب تلك السيدة الشجاعة وهذه التهديدات كانت بحسب إدعائهم بسبب تقاطع ماقمت به مع الأعراف العشائرية رغم إني كنت أسلط الضوء على جانب مشرق من بلدي وكان الهدف من التقرير هو مساعدة هذه السيدة لكي تصل الى اصحاب القرار والشأن وكان التقرير بموافقة منها وتبلغ من العمر 55 عاما وبالشهود إبتداءا من المصور الى عناصر الأجهزة الأمنية الذين كانوا متواجدين أثناء تصويرنا للتقرير في المنطقة التي أعددنا فيها التقرير واليوم أنا مهدد وقلق وقد تركت منزلي وعملي بسبب هؤلاء الاشخاص إضافة الى إن القناة التي أعمل بها كمقدم برامج ومراسل وهي قناة الشعب الفضائية
ناس مفلسين يريدون چم فلس ، لاهم عشائر ولا بطيخ ، سلام ؟