طالب النائب التحالف الوطني محمد الصيهود، الحكومة بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع فرنسا على خلفية ما سماه بتامرهم مع البرزاني واساءتهم للحشد الشعبي الذي افشل مشاريعهم التامرية”.
واوضح الصيهود في بيان صحفي ان “الرئيس الفرنسي كشر عن انيابه المسمومة وعن تامره على العراق وشعبه من خلال اساءته لقوات الحشد الشعبي وعقده الصفقات والاتفاقات التامرية المشبوهة مع عصابة البرزاني من اجل اعادة تسويقهم من جديد على رقاب الشعب الكردي الذي عان الويلات في ظل حكم العائلة الديكتاتورية التي سرقت ونهبت اموال العراق وثرواته “.
واضاف ” من غير المستبعد ان يكون الرئيس الفرنسي احد اطراف التامر البرزاني على العراق وشعبه وبالتالي فان تدخله السافر بالشان العراقي الداخلي ليس وليد الصدفة وانما يؤكد وجود علاقات /ماكرونية برزانية متينة مبنية على اساس دعم الفساد والمفسدين والفوضى والاقتتال والسرقات “.
وبين انه ” يجب على الحكومة ووزارة الخارجية العراقية قطع الطريق امام هؤلاء الصبية الذين يريدون ان يتسلقوا على اديم الازمات والمشاكل المفتعلة التي تحمل اهداف ومخططات تامرية خبيثة ، وقطع العلاقات الدبلوماسية معهم كرد اعتبار لقوات الحشد الشعبي الذي اسماه ب البطل “.
هذا التصريح لهذه القيادي يؤكد مدى الغرور الذي وصلوا اليه بعد أنتهاء داعش و وصول القوات الايرانية داخل العراق و قد يكون هذها السبب في أفتعال قتال عسكري احر داخل العراق.