متابعة11: و أخيرا تم الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل و لم تعطي أمريكا و لا أسرائيل أي أعتبار لاحد سواء كانت الدول العربية الاثنان و العشرون أو أيران أو تركيا لا بل أن الرئيس الأمريكي فعلها بطريقة مهينة جدا لجميع الحكام و الدول العربية و تركيا و ايران و لم يعطية مرمطون لا الى أردوغان و لا الى الخامئي و لا الحشد الشعبي و لا نصر الله.
أهانه ترامب أتت عندما أعلن قبل الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وقبل أعطاء الأوامر بقل سفارته الى القدس أنه سيقوم بذلك و ألتقى حتى بالرئيس الفلسطيني و قام الكثير من رؤساء و مايسمون ساسة العرب بتهديد أمريكا و ترمب بالويل و القصاص أذا ما أعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل و قام بنقل سفارة بلادة الى القدس و لكن الرئيس الأمريكي فعلها و لم يخاف من أقوال أي دولة أو شخصية عربية أو تركية أو إيرانية و السبب طبعا أن ترامب يعلم جيدا في جعبة جميع القادة العرب و كذلك في جعبة أيران و تركيا بهذا الصدد.
فالدول العربية أشرفها عميلة لامريكا و هناك الالاف من الجنود الأمريكيين على أراضيهم ما عدا الجنود الاسرائييل في فلسطين و رجال الاعمال الإسرائيليين في الكثير من الدول العربية.
لا نريد الحديث عن السعودية و لا عن دول الخليج المعروفة بعملاتهم لامريكا ولا نتحدث عن سوريا التي صارت أراضيها مسرحا لجنود جميع دول العالم و ليس فقط أمريكا، و لا نتحدث عن أيران التي صارت تهدد أمريكا منذ أكثر من 40 عاما دون أن تفعل شيئا و لا عن تركيا التي هي عضوة في التحالف الأمريكي و لديها علاقات مشبوهه تجارية و عسكرية مع أسرائيل نفسها و لكن نريد المجئ الى العراق الذي صار هذه الأيام يتعنتر على الكورد و حشدة الشعبي يهاجم المدن و الشعب الكوردي وكأنهم يهاجمون القدس ليحرووها و لم يقى لهم سوى أن يقولوا بأن طريق القدس يمر من كركوك بعكس الخميني الذي قال بأن طريق القدس يمر من النجف.
المثير للضحك هي أقوال الحشد الشعبي الذي عراقهم مملوء بالجيش الأمريكي و يهددون بتحرير القدس. هذا الحشد الذي يهاجم الكورد و يمر من خلف المواقع الامريكية.
أمريكا تعرفهم جيدا و كذلك أسرائيل و ليس لهم سوى اللسان الطويل و الصراخ لا يتشجعون الا على الضعيف أمام أمام أمريكا و أسرائيل فهم ( فراخ) من النوع التركي.
امريكا و الغرب فعلا شيطان
لاكن الشيطان الاكبر هم
تركيا و دواعشها
ايران و مليشياتها الارهابيه
الحكومات العربيه و ايتام صدام و البعث
ان مشكلة قادة العرب يحكمون بأسم الدين الاسلامي، فلا هم مسلمون ولا هم قوميون ولكن يتاجرون بالدين والقومية في آن واحد، الحكم ينحصر بيد شلة من العائلات و مغامرين عسكرين او عملاء للدول الاقليمية. اما قادة الدول الاسلامية فنأخذ السلطان اردوغان فهو يمثل حزب اسلامي ولكن يمول الارهاب في سورية وفي مصر وليبيا ويساهم في غسل الاموال للدولة الاسلامية المارقة إيران وهو عنصري قومي حتى العظم في محاربة الكورد.
يكفي قادة العرب والمسلمين بعلماء دينها عارهم بان بابا الفاتيكان المسيحي يزور مسلمي روهينغا ويبكي عليهم ومعهم وجامعة الازهر لا تكفر الارهابين، داعش واخواتها ولم يزر قائد عربي او مسلم نازحي مسلمي روهينغا.
فلو كانت قيادة السلطة الفلسطينية مسيحية لما تجرأ المهرج ترامب من اتخاذ قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الاسرائيلية ولا احتلال فلسطين اصلا.
ألحق رجع إلى أصحابها الشرعيين .