بعد فشل أردوغان بالحصول على ضوء أخضر للمرة السادسة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بالهجوم على عفرين ,حيث بدأ بتخطيط أساليب جديدة يقوم بتنفيذها جبهة النصرة وبقايا داعش في عفرين .
حيث قال القيادي في وحدات حماية الشعب YPG محمود برخودان الذي قاد معركة كوباني وانتصر على تنظيم داعش الارهابي، لوكالة فرات الكردية، تحدث فيها عن استعداد قواتهم للتصدي لهجمات الجيش التركي المحتملة على عفرين.
حيث دخلت مجموعات من الجيش الأحتلال التركي إلى محافظة ادلب في الشمال السوري, بعد اتفاقٍ مع كلٍّ من روسيا وايران في الجولة السابعة لمحادثات آستانا, تحت مسمى مناطق “خفض التوتر”, وقد تمت عملية الدخول بالاتفاق مع هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً), بعدها نفّذت القوات التركية انتشاراً عسكرياً غرب عفرين. وقصف الجيش التركي, في وقتٍ متأخّر من ليلة أمس قرية باصوفان التابعة لناحية شيراوا ومحيطها.
وأوضح محمود برخودان في تصريحاته بأن “الدولة التركية تشنّ حرباً قذرة في المنطقة, بعد أن تعرّضت عفرين مسبقاً لحربٍ نفسية من قبل تركيا”، مضيفاً أنّه ومن خلال “الادعاءات الكاذبة, تريد الدولة التركية أنّ تخفي حربها على عفرين بالتعاون مع مرتزقتها من الفصائل المسلّحة, تلك هي كلّ ما تحاوله الحكومة في أنقرة”.
وأكد برخودان إن “مسلّحو جبهة النصرة في إدلب واعزاز, إلى جانب بقايا مسلحي تنظيم داعش الارهابي يبدؤون بتنفيذ أساليب جديدة في الهجوم على عفرين, كلّ ذلك بتخطيط تركي حيث كنا نشهد هجمات سابقة من قبل المرتزقة, لكنّ الجيش التركي نفسه دخل على الخط مباشرةً”.
وبصدد استعدادات وحدات حماية الشعب للدفاع عن عفرين قال برخودان “أبناء عفرين صغاراً وكباراً جاهزون لمواجهة أيّ عدوانٍ مباشر على المدينة”، موضحاً أنّ “عفرين هي المنطقة الأكثر أماناً في عموم سوريا”, الأمر الذي أزعج دولة الاحتلال التركي, لأن عفرين تمكّنت من الحفاظ على استقرارها لذا فإن تركيا تريد أنّ تنفّذ مجازر في المنطقة وتتسبب بتهجير سكّانها”.
وفي ختام تصريحاته لوكالة فرات قال محمود برخودان “زادت الدولة التركية ومواليها من المرتزقة من هجماتهم على عدّة محاور في محيط عفرين, واحياناّ تندلع اشتباكات هناك. لكنّ شعب عفرين سيقف في وجه العدوان التركي, لأنّه يملك الإرادة الصلبة, ولن يفرّط بذرّةٍ من ترابه”, كما شدّد على أنّه مهما ازدادت التحدّيات “لا مشكلة لدينا, لأنّنا نؤمن بأنّ إرادة أهالي عفرين ستهزم دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها”.
وتجدر الإشارة أن قوات التركية أحتلت مؤخراً مدينة إدلب برفقة وحماية جبه النصرة الإرهابية وتمركزت في على تخوم عفرين من ناحية إدلب بهدف شن هجمات عليها,إلا أنه يفشل في الحصول على موافقة روسية وأمريكية .
كما وتشير بعض التقارير الصحفية الى أن أردوغان فشل يوم أمس في الحصول على موافقة من بوتن لشن عملية عسكرية على عفرين
موقع:xeber24.net
تقرير:روجدا خلف