أعلنت المدير العام لقناة NRT الكردية آوات علي، مساء اليوم الثلاثاء، قطع البث للقناة من قبل قوة أمنية.
وقال علي ، ان “قوة أمنية دخلت مبنى الفضائية وقطعت البث دون معرفة الأسباب”.
وأثناء حديث علي، قطع الاتصال دون معرفة الأسباب، وأثناء معاودة الاتصال به أصبح هاتفه مغلقاً.
وفي سياق متصل افاد مصدر مطلع ، بان “القوة الأمنية اعتقلت جميع موظفي الفضائية داخل المبنى من ضمنهم مدير القناة ولحد الآن مصيرهم ما زال مجهولاً داخل القناة”.
انني شخصيا ضد حرق الممتلكات العامة و حتى الخاصة اثناء القيام بالاحتجاجات و المظاهرات السلمية التي هي حق مشروع للشعوب للتعبير عن رائيها بكل حرية.
و يجب التركيز على مسامع المحتجين و ترديدها دائما بين المتظاهرين كما يردون شعار ( Gel dibêj: Dezhilatê bavêj = الشعب يقول: تسقط الحكومة), الشعار الرديف التالي مع الشعار السابق:
Gel dibêj: Dijî Dest-dirêj = الشعب يقول: ضد الناهب و السارق
Gel dibêj: Piştgira Maf-parêz = الشعب يقول : مناصرون لحماية الحق
Gel dibêj: Dijî Şewtandina Qirêj = الشعب يقول : ضد الحرق الجائر
Gel dibêj: Piştgira Dad û rêz = الشعب يقول: مناصرون للعدل و الاحترام
و على المحتجين و المتظاهرين السلمين, قبل السلطة , القيام بالاعتقال الاشخاص المخربين و فضحهم على الاعلام على الاقل لان المظاهرات السلمية لا تعني مطلقا حرق الاملاك ابدا.
وهنا يجب ان لا ننسى اللعبة و الحرب النفسية و البسيكولوجية والاعلامية التي تقوم بها السلطة من خلال الصاق تهمة (المخربين, الحرامية, المجرمين … الخ من الصفات) على المتظاهرين للتقليل من قدرهم و تشتيت تركيز المحتجين من مضمون مطالبهم الى التركيز على افعال بعض المخربين, وهنا بالذات تاتي دور العناصر المخابراتية المندسين بين المتظاهرين السلميين اذ انهم الذين يقومون بالتخريب و الحرق و النهب و التكسير و ذلك وفق اوامر و تعليمات تاتيهم بان يقوموا بتحريف المظاهرات و الاحتجاجات السلمية عن مسارها و ادخالها الى مسار العنف و التخريب, و لنا من تجارب في سوريا و مصر و تونس وعيرها الكثير و الكثير من الامثلة.
اعود واكرر لنرفع جميهنا الشعار التالي :
Gel dibêj: Dezhilatê bavêj
Gel dibêj: Dijî Dest-dirêj
Gel dibêj: Piştgira Maf-parêz
Gel dibêj: Dijî Şewtandina Qirêj
Gel dibêj: Paştgira Dad û rêz