هؤلاء هم أبطال شوارع السليمانية ( رجال لاهور و مسرور)  و ثعالب أمام الحشد الشعبي و غزلان الهزائم…

متابعة9: لا يسع المتابع الكوردي في هذا الوضع ألا أن يعترف بالحقيقة على نفسة.  فهؤلاء الذين ترونهم في شوارع السليمانية و رانية و حلبجة و كويسنجق و جمجمال هم نفسهم الذين أنهزموا كالغزلان أمام الحشد الشعبي و قالوا بأنهم لا يستطيعون قتال الحشد. و لكن تراهم بقيافتهم الإرهابية القمعية  في شوراع كوردستان.

و اذا كان هذا حال السليمانية فأن حال أربيل لا يختلف عنها حيث أن دكتاتورها قرر منع الشعب حتى الخروج الى الشوارع و أعتبروا المتظاهرين خونة بعد أن كانوا غوغاء قبل سنتين.

لاهور و مسرور أتفقا على قمع الشعب الكوردي بحجة تعاونهم مع أيران و العبادي و هم نفسهم الذين تحالفوا مع قاسم سليماني في كركوك. فكيف ستتعاون أيران مع التغيير أو الجيل الجديد أو برهم صالح في الوقت الذي بافل طالباني و قوباد الطالباني و لاهور شيخ جنكي يترأسون العمالة لإيران و حسب مخابرات مسرور البارزاني نفسها.

3 Comments on “هؤلاء هم أبطال شوارع السليمانية ( رجال لاهور و مسرور)  و ثعالب أمام الحشد الشعبي و غزلان الهزائم…”

  1. منذ متى كان سلاح الاحزاب يكيتي او بارتي
    موجه صد الاعداء
    هذه السلاح لبسط النفوذ و االسلطه ضد الشعب
    اسد عليه في الحروب نعامه

  2. ليس لدينا ما نقوله ، الشيء الذي أنا متأكدٌ منه أنه لن يأتي قائدٌ أفضل من الذي كان ، جميعهم يعملون من داخل القفص ، برهم صالح لم تُبدر منه مبادرة أثناء منصبه في بغداد وفي حزبه بأنه رجل الإنقاذ ، فهو ليس أفضل من أيٍّ من المعروفين ولا المرحوم نوشروان مصطفى كان أفض من غيره ولا حزبه سياسته واضحة وغير ناجحة ، ربما إن تفوّهتُ بكلمة سأُنتقد عليها بشدة لكني لم أره في منصب مسؤول كي أحمله الفشل ، بافل الطلباني وجدناه دافع بشدة عن موقف ، كيف يكون إذا تبوأ منصباً ؟ الله أعلم

  3. ١: حقيقة يعجز لسان المرء في وصف ما يحدث ، وما يحدث ألان في مدن الإقليم ليس بجديد على طغاتنا ، لانهم ليسو سوى مرتزقة وقطاع طرق ومن نفس طينة ومعدن صدام ، فالحاكم الذي يأمر بقتل صحفي لانه يقول الحقيقة ليس سوى لص ومجرم وقاتل ؟

    ٢: قتل المتظاهرين وفق نهج من يحكمون العراق أو الإقليم هو شي طبيعي جيداً ولا مانع من قتل وإرهاب المزيد ، ولكنهم نسوا سواء عن جهل أو غباء أن مصيرهم لن يكون بافضل من مصير القدافي وبن علي وعلي وصدام ، والايام تبشر بهذا ؟

    ٣: واخيراً …؟
    كان الاجدر ولو ببعض قادة وساسة الإقليم مشاركة المتظاهرين في طلباتهم ، و التظاهر معهم أقله ضد سلوك الحشد الإيراني العميل ، ولكن الان لايسعنا غير القول ألله يستر ، سلام ؟

Comments are closed.