قالت السفارة الاميركية في بيان ان “الاحتجاجات في إقليم كردستان العراق تحولت عنيفة في 18 و19 كانون الاول، مما أدى إلى وفيات وإصابات، كما وقعت مؤخرا مظاهرات غير ذات صلة في أماكن أخرى في جميع أنحاء العراق، بما في ذلك مقاطعاتها الجنوبية“.
واكدت السفارة أن “أي احتجاج سلمي ينطوي على إمكانية التصعيد بسرعة إلى عنف”، داعية المواطنين الامريكيين الى “الحفاظ على شعور متزايد بالوعي الأمني واتخاذ التدابير المناسبة لتعزيز أمنهم الشخصي في جميع الأوقات عند العيش والعمل في العراق“.
و كانت السفارة اكدت في بيان سابق صدر عنها يوم امس ، ان الولايات المتحدة تدعم حرية التعبير في العراق بإعتبارها دعامة أساسية من أسس الديموقراطية في البلاد،. معربة عن قلقها أزاء الاحداث الاخيرة الرامية لكبح عمل بعض وسائل الاعلام عن طريق القوة او التخويف وبالأخص حادث مداهمة مكاتب قناة (NRT) في السليمانية يوم أمس من قبل قوات أمنية تابعة لحكومة اقليم كردستان وكذلك نداءات بعض المسؤولين في الحكومة الأتحادية والمحافظات لإغلاق مكاتب قناة الشرقية (Al Sharqiya TV). ، مؤكدة ان من واجب الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان حماية حرية الصحافة والسماح لوسائل الاعلام بممارسة مهنتهم بمسؤولية.
وشهدت عدة مدن في إقليم كردستان، منذ الاثنين الماضي، تظاهرات حاشدة للمطالبة بتحسين المعيشة وصرف رواتبهم ، فيما اتسعت التظاهرات الى مدن اخرى و طالبت باسقاط الحكومة، وتم احراق مقار الاحزاب الكردستانية في هذه المناطق، وقامت القوات الامنية بتفريق المتظاهرين مستخدمة الغاز المسيل للدموع و الرصاص الحي ما اسفر عن فقدان 3 مدنيين لحياتهم و اصبة العشرات الاخرين.
وما شأننا نحن ؟ الكورد لن يستفيدو من المواقف أبداً هم في إنتظار الآخرين ليعملو لهم وهم مشغولون بالإستعدادات للجنة .