حزب الطالباني و أجنحة البارزاني بافعالهم البشعة يدفعون المتظاهرين الى التوجه الى بغداد و طلب المساعدة من العبادي..

صوت كوردستان: حكومة أقليم كوردستان برئاسة حزبي البارزاني و الطالباني يعلمون جيدا أنهم وصلوا الى وضع يجوبون دول العالم من أجل فقط أقناع بغداد و العبادي كي يجتمع معهم على طاولة واحدة.  و مع تقديم حكومة الاقليم للكثير من التنازلات لبغداد ألا أن رئيس الوزراء العراقي يرفض التفاوض معهم معتمدا في ذلك على بعض النقاط الواردة في الدستور العراقي.

الرفض العراقي لا يأتي من العدم بل له علاقة بفقدان بغداد للثقة بحكومة أقليم كوردستان طالما عائلة البارزاني و الطالباني يسيطرون عليها حيث التذبذب من العمالة و الى الانفصال عن العراق.

لجوء قواة أمن الإقليم و أستخبارات و قواة التدخل السريع التابعة لعائلة الطالباني و عائلة البارزاني برئاسة لاهور شيخ جنكي و مسرور البارزاني الى القوة و قتل و قمع التظاهرات في مناطق السليمانية و تحريك داعش للهجوم على الإقليم بالتزامن مع المظاهرات و الادعاء بتحشيدات عراقية للهجوم على الإقليم، كلها محاولات لانهاء المظاهرات الجماهيرية من دون تلبية مطالب الشعب الكوردي في الإقليم و الاستمرار في  خنق الحريات في أقليم كوردستان.

الطريقة الوحشية لتعامل حكومة الإقليم مع المتظاهرين  تدفع الكثيرين الى اللجوء الى العبادي والطلب منه للتدخل في الإقليم و تخليص المتظاهرين من القتل و السجن و خنق الحريات.  و لان حكومة الإقليم لا تحترم القوانين و الحريات و تقوم بتأزيم الوضع المتأزم أصلا الى الاسوء فأن أستنجاد البعض بالحكومة العراقية يعطيهم المبرر لفعل ذلك و خاصة أن الإقليم من البارزاني و الى البارزاني و من الطالباني الى الطالباني يشجعون على القتل و التشريد و السجن و ليس الى التهدئة و أحترام مطالب الجماهير.

و مع أن العبادي يدلي بتصريحات خجولة بين الفينه و الأخرى و يقوم بتهديد السلطات، الا أنه لربما يريد أن يتأزم الوضع بشكل أكبر و يقوم الكورد بقتل بعضهم البعض مع أن الدستور العراقي يلزمة على حماية حياة المواطنين في كافة أنحاء العراق و منها أقليم كوردستان حسب الدستور الذي وافق علية البارزاني و الطالباني و الكثير من القوى الكوردية الأخرى.

قواة الامن العائلية الولاء تقوم بقتل المتظاهرين و زج قادتهم في السجون المظلمة و أغلاق القنوات و شبكات الانترنيت. و مسعود البارزاني بوصفة الاب الروحي ساكت و كأنه يشجع القوات الأمنية على أفعالها و العبادي جالس في بغداد يتفرج و قوى العراق و من ضمنهم قوى الاقليم هم صاحب شعار أتعاون مع الشيطان من أجل التخلص من الظلم.

One Comment on “حزب الطالباني و أجنحة البارزاني بافعالهم البشعة يدفعون المتظاهرين الى التوجه الى بغداد و طلب المساعدة من العبادي..”

  1. تدخل بغداد و مليشاتها
    غير جيد و سينهي كيان الاقليم الى الابد
    و عند تحرك القوات لن نسمع سوى تصريحات خجوله من الغرب مثل موضوع كركوك
    و سنلاحظ سعار و هيجان عربان و ايتام صدام و مرتزقه ايران الشييعه
    مخطط خبيث يجب واده الى الابد
    والا عند دخول مرتزقه بغداد الى اربيل
    سيكون عيد عن اردوغان و طهران قبل بغداد
    فكرو قليلا يا بشر

Comments are closed.