منع المتظاهرون في قضاء رانيه التابع لمحافظة السليمانية، الخميس، دخول قوة عسكرية كبيرة الى مركز القضاء، فيما اشار مصدر محلي الى وقوع اشتباكات بين المتظاهرين والقوات العسكرية.
وقال مصدر محلي ، ان “المتظاهرين في قضاء رانيه منعوا، قوة عسكرية كبيرة من الدخول الى مركز القضاء”، لافتاً الى ان “تلك القوة تصطحب معها أسلحة ثقيلة وعجلات عسكرية”.
وأشار المصدر الى “وقوع اشتباكات بين المتظاهرين والقوات العسكرية”، مبيناً بان “قضاء رانية قد شهد خلال اليومين الماضيين نشر اكثر من الف عنصر من قوات البيشمركة من اجل مواجهة وقمع المتظاهرين”.
وكان النائب عن كتلة التغيير النيابية محمود رضا قد شدد، الثلاثاء الماضي، على ضرورة استمرار التظاهرات في المحافظات الشمالية وعدم توقفها حتى اسقاط حكومة الاقليم الحالية، فيما اكد ان الشعب الكردي وصل الى مرحلة لا يمكن ان يسكت او يرضى بالظلم الذي تمارسه هذه الفئة.
يذكر ان اقليم كردستان قد شهد، خلال الايام الماضية، تظاهرات شعبية كبيرة احتجاجا على تأخر الرواتب وعدم توفير الخدمات، وطالب المتظاهرين باسقاط حكومة كردستان وتشكيل حكومة وطنية جديدة لحل الازمة الخانقة التي يعاني منها الاقليم.
وشهدت التظاهرات احداث عنف وشغب واشتباكات مع قوات الامن الكردية، بعد إقدام المتظاهرين على حرق اغلب مقار الاحزاب السياسية.
فيما أكدت حكومة اقليم كردستان، الثلاثاء الماضي، على أنها ستتعامل مع التظاهرات بموجب القانون، منددة بالاعتداء على ممتلكات المواطنين وعدته أمرا “لا يمكن القبول به”.