بعد ايام من وصف الرئيس السوري بشار الأسد الكُرد وسكان المنطقة الشرقية من سوريا بــ”الخونة” وتناغماً مع الخطاب التركي ,وصف نائب وزير الخارجية السوري “فيصل المقداد” قوات سوريا الديمقراطية بــ “الدواعش ” .
المقداد ذكر بأن سوريا ما زالت في قلب المعركة، لكن الموقف الذي يثير انتباههم هو وجود “داعش” اخر قد يسمى قسد، وتحاول أميركا دعمها ضد إرادة الشعب السوري, بحسب وصفه.
هذا ويأتي ذلك بمثابة تحريض الشعوب في سوريا ضد قوات سوريا الديمقراطية , كما يفعل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تماماً .
جاء ذلك في مقابلة مع قناة “العالم” الإيرانية يوم، الأربعاء 20 كانون الأول، وقال مقداد “هناك داعش آخر قد يسمى قسد، ويحاول الأمريكيون دعمها ضد إرادة الشعب السوري”.
وأصاف أن “قسد” في خدمة أمريكا وخدمة المخططات الغربية ضد شعب سوريا وضد “الدولة السورية”، معتبرًا أنه “من يعمل على تفتيت الدولة السورية، ويضع شروطًا على إعادة دمج المناطق السورية ببعضها ليس بسوري ولا يمكن الوثوق به”.
وقال المقداد “عليها (على قسد) أن تتراجع الآن لكي يكونوا جزءًا لا يتجزأ من الجمهورية العربية السورية، وإلا فإن مصيرهم سيكون نفس مصير داعش وجبهة النصرة والمجموعات الإرهابية المسلحة”بحسب وصفه .
موقع : Xeber24.net
تقرير : نسرين محمد
قبل الاستفتاء اعلنت القيادة السورية عن نيتها الموافقة على اقامة منطقة حكم ذاتي في كوردستان سوريا، بعد الاستفتاء اصبحت كوردستان والكورد امة مهزومة، فماذا تتوقعون. اذا كانوا الخونة و ابطال الاستفتاء يقتلون الشعب الكوردي لفرض خيانتهم وغبائهم على الشعب الكوردستاني، فماذا تتوقعون من اعداء الكورد؟