متابعة11: اخر ما كان يتوقعة المتظاهرون من العبادي كان أن يقوم هو الاخر بتوجية خنجر اليهم من الظهر. ففي الوقت الذي تقوم فيه قوات حزب البارزاني و الطالباني بقمع المتظاهرين بتهمة التنسيق مع العبادي و أيران، قامت حكومة العبادي بالتنسيق على العكس مع حزب البارزاني و حزب الطالباني ضد المتظاهرين و طبعا هناك مقابل.
فحسب أخر التطورات قامت قوات البارزاني بالانسحاب من مناطق مهمة في أربيل و قاموا بتسليمها الى الجيش العراقي و سيتبعها تسليم المعابر الحدودية أيضا الى الحكومة العراقية و مقابل ذلك سيقوم العبادي بغض الطرف عن ما يجري في أقليم كوردستان من قتل و حرق و سجن و فساد و يعطي الضوء الأخضر الى حزبي البارزاني و الطالباني بقمع المتظاهرين.
حزب البارزاني و الطالباتي قاما بدلا بتوزيع قوات البيشمركة في السليمانية و أربيل و دهوك.
ومنذ بداية المظاهرات قام حزب الطالباني بتوزيع بيشمركة كركوك الذي أنهزموا منها في السليمانية و رانية و جمجمال.
أما البارزاني فقام يوم أمس بحسب البيشمركة من منطقة مخمور ليقوم بتوزيعا في مدن أربيل و السليمانية و دهوك خوفا من المظاهرات فبالنسبة لهم الكرسي أهم من كوردستان و الأرض.
العبادي من ناحيتة كسب الأرض و المعابر الحدودية هذا من ناحية و من ناحية أخرى فلربما العبادي أيضا يتخوف من وصول شرارة الثورة الى بغداد و مدن الوسط و الجنوب.
أنها تجارة مربحة، فالكل ضد الشعب ..