حملت النائبة سروة عبد الواحد، الأربعاء، الجھات الأمنیة في السلیمانیة
مسؤولیة الحفاظ على سلامة أخیھا، مؤكدة أن المظاھرات التي اندلعت في
السلیمانیة ما ھي إلا نتیجة طبیعیة للقمع الذي يمارس ضد المواطنین وفشل
السلطة في توفیر الخدمات، فیما طالبت الحكومة الاتحادية بالتدخل السريع
لوقف حملة الاعتقالات التي تطال المدنیین في السلیمانیة.
وقالت عبد الواحد في بیان “باسم عائلة شاسوار عبد الواحد نحمل الجھات
الأمنیة في السلیمانیة مسؤولیة الحفاظ على سلامة حیاة شاسوار ونطالبھا
بالكشف عن ملابسات اعتقاله وأين تم اقتیاده”، محملة أمن مطار السلیمانیة
“مسؤولیة الكشف عن السیارات التي تم نقله بواسطتھا إذ أن أرقامھا معروفة
لديھم وھي معروفة تبعیتھا لأية جھة أمنیة في السلیمانیة”.
وأضافت عبد الواحد، أن “المظاھرات التي اندلعت في السلیمانیة، ما ھي إلا
نتیجة طبیعیة للقمع الذي تمارسه ھذه الأجھزة ضد المواطنین، وكذلك فشل
السلطة في توفیر الخدمات للمواطنین”، مخاطبة سلطات الإقلیم بالقول “لا
تحاولوا أن تضیفوا فشلا آخر الى فشلكم بحملات الاعتقالات الواسعة التي
بدأتموھا أسلوب بعثي دكتاتوري لا ينفع في مثل ھذه الظروف”.
وطالبت عبد الواحد الحكومة الاتحادية بـ”التدخل السريع لوقف حملة الاعتقالات
التي تطال المدنیین في السلیمانیة، كما نطالب المنظمات الدولیة والعاملة
في العراق التعاون معنا للكشف عن مكان تواجده”، داعیة جمیع السفارات
والقنصلیات العاملة لـ”المساعدة في معرفة ملابسات الخطف”.
وبینت، أن “الدفاع عن الحريات والمساھمة في بناء الديمقراطیة بحاجة الى
تضحیات جسام فالشمس لا يحجبھا الغربال وطبیعي أن تعیش خفافیش اللیل
في الظلام”.
وكان عضو حركة “الجیل الجديد” في السلیمانیة خبات نوزاد أكد، أمس الثلاثاء
أن قوة أمنیة اعتقلت رئیس الحركة شاسوار عبد الواحد في مطار السلیمانیة،
وھو شقیق النائبة عن حركة التغییر سروة عبد الواحد.
بعد اعتقاله بالسيلماية.. سروة عبد الواحد تطالب القوات الاتحادية بـ”التدخل السريع” لانقاذ اخيها” والكشف عن مصيره
أنها ليست حركة الجيل الجديد بل انها حركة الجيل الخائن الذي يعتبر الساقط المسمى بالعبادي رئيسا ديموقراطيا لما يسمى بدولة العراق
مثير الفتن يجب ان يلقى جزائه في المحكمة اما سروة فيجب ان تبرء نفسها في المحكمة من تهمة الخيانة العظمى انا مع المتظاهرين لكن لا للحرق والتخريب .