متابعة9: بالتزامن مع أندلاع المظاهرات في محافظة السليمانية، قام حزب البارزاني بأرسال قواته العسكرية الى المحافظة بحجة حماية المقرات.
في جولة ميدانية لادهم البارزاني مسؤول فرع السليمانية لحزب البارزاني قال لقوت الزيرفاني التي حظرت السليمانية أن قدوم هذه القوات هو الذي أرجع الامن الى السليمانية و الذي يعتبر ضمنيا أن أهالي السليمانية يخافون من قوات حزب البارزاني و لهذا لم يذعنوا الى أرهاب قوات حزب الطالباني بينما أنهوا مظاهراتهم بمجرد قدوم قواة حزب البارزاني الى السليمانية و رانية و قاموا بقتل و جرح عدد من المتظاهرين.
تصريحات أدهم البارزاني هي إهانة في نفس الوقت الى قوات لاهور شيخ جنكي و باقي قواة الامن التابعة لحزب الطالباني.
حزب البارزاني أستطاع منع المظاهرات في أربيل و دهوك و استطاع أيضا حسب أدهم البارزاني أنهاء المظاهرات في السليمانية أيضا.
واين كانت هذه القوات عندما دخل الجيش والحشد العراقي الى كركوك
١: شكراً لقواتك التي أرجعت الأمن للسليمانية والسؤال ، طيب أين كانت قواتكم البطلة هذه يوم هتكت أعراض أهل الموصل وسجنار وكركوك وطوزخرماتو ياسيد أدهم ، أم هى بطلة فقط على الشرفاء والاحرار ؟
٢: نصيحة من القلب لكم ، أسقطوا الحكومة الساقطة حالياً ، وشكلوا حكومة تكنوقراط منتخبة من كل فئات الشعب وخاصة من ذوي الاختصاص ، قبل أن يطفح الْكَيْل وقبل فوات ألأوان ؟
٣: وأخيراً …؟
لا يغرينكم هدوء العاصفة ، فكم من طاغية وأحمق ظن أن ألامر فلتان ، ونسى ما حدث لغيره بالامس وأن العواصف ليس لها عنوان ، سلام ؟