أمريكا تقرر أرسال أسلحة جديدة الى قواة سوريا الديمقراطية و فشل مساعي أردوغان

وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإرسال أسلحة متطورة منها ثقيلة إلى قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب والمرأة الكوردية عامودها الفقري، جاء ذلك بعد توقيع ترامب لقائمة أسلحة بقيمة 393 مليون دولار أمريكي سيتم إرسالها إلى سوريا في العام المقبل 2018 رغم معارضة تركيا بشدة.
هذا وجاءت موافقة الرئيس الامريكي دونالد ترامب بخصوص إرسال الأسلحة من أجل توفير شركائها في سوريا بأسلحة متطورة بقيمة 393 مليون دولار، على الرغم من قلق أنقرة حول مواصلة إمداد الأسلحة الثقيلة والمدرعات لوحدات حماية الشعب (YPG).
رغم الاتصال الهاتفي بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان و الرئيس الأميركي ترامب بتاريخ 12 ديسمبر كانون الاول من هذا العام، قامت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”بتحضير قائمة من مختلف الاسلحة وقدمتها للرئيس الامريكي من أجل التوقيع لإرسالها الى قوات سوريا الديمقراطية وذلك بعد 18 يوما من الإتصال الهاتفي الذي طالب فيها أردوغان من ترامب وقف دعم YPG وعدم إرسال المزيد من الأسلحة، وكما طالب أردوغان باسترجاع الاسلحة التي أرسلت لتلك القوات أثناء حملة تحرير مدينة الرقة.
ونقلا عن جريدة ‎حرييت ديلي نيوز التركية تضمنت القائمة 12،000 بنادق فردية بقيمة 6،3 مليون دولار، و 6،000 رشاش بقيمة 20.3 مليون.
وتعتبر أنقرة YPG تهديداً لأمنها مدعية أن لها علاقات مع حزب العمال الكردستاني (PKK) التي تخوض حرباً ضد الجيش التركي وقواتها الأمنية منذ أكثر من 40 سنة , وسيتم إرسال أسلحة متطورة إلى سوريا في عام 2018، بما في ذلك الآلاف من قاذفات مضادة للدبابات والصواريخ والقذائف.
وبالإضافة إلى ذلك، خصصت الولايات المتحدة 1.2 مليار دولار للعراق، و 500 مليون دولار أمريكي أخرى كانت على قائمة عام 2018 محفوظة لسوريا كجزء من اجل التدريب على المعدات والأسلحة المتطورة.
في السياق ذاته حددت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون عام 2018 استراتيجية في زيادة عدد عناصر قوات سوريا الديمقراطية من 25000 إلى 30000 وعلى هذا الأساس سيزداد القيمة المخصصة من الأسلحة لتلك القوات مع ازدياد عدد عناصرها.

آزاد جاويش ـ xeber24.net