متابعة11: منذ صباح اليوم، اغلقت الاسواق والمحال التجارية في مدينة كلار بمحافظة السليمانية ابوابها امام المتبضعين إحتجاجا على الاوضاع في كوردستان و ما الت الية الاحداث في بسبب لجوء حزبي السلطة الى أساليب خبيثة للقضاء على المتظاهرين.
أهالي كلار أعلنوا الاضراب العام في المدينة و قاموا بأغلاق المحال التجارية و الاسواق. فيما اكد عدد من ابناء المدينة ان الإحتجاجات ستستمر بكافة الاشكال للضغط على حكومة كوردستان لإجراء الاصلاحات، فيما حذر احدهم ويدعى آرام ملا نوري أن إجراء الاضراب سيؤثر بشكل أكبرعلى الحياة العامة لإخضاع السلطات لتنقيذ مطاليب المواطنين.
و كانت قوات جربي البارزاني و الطالباني قد لجأوا الى قتل المتظاهرين و أعتقال الناشطين من أجل قمع المظاهرات. كما أن دفعوا بأعضائهم الى حرق المقرات و الدوائر الحكومية من أجل أتخاذها ذريعة لانزال القوات المسلحة الى المدن و الاسواق.
حزبا البارزاني و الطالباني أتهما المتظاهرين يوجود أيادي خفية خلفهم و لكن تبين بأن هذان الحزبان هما الايادي الخفية وراء حرق المقرات و الدوائر الحكومية و هدفها أعطاء الحق لبلطجيتها بقتل المتظاهرين.