طالب الامين العام لحزب الوفاء الوطني العراقي، حسين الرماحي، الاحد، الحكومة العراقية بالتحرك بشكل فوري وجدي لإنقاذ المواطنين الكرد والمتظاهرين من تعسف سلطات الاقليم، فيما اكد ان حمايتهم تعتبر مسؤولية لبغداد كونها راعية وصمام امان لسلامة جميع العراقيين من زاخو الى الفاو.
ولفت الامين العام لحزب الوفاء الوطني العراقي، الى ان “مسألة اقليم كردستان تعتبر فرصة للحكومة الاتحادية لبث سلطاتها في عموم العراق، فعليها التدخل بشكل سريع وجدي لإن هناك اروح تباد وشعوب تقمع وتعسف تجاه الشباب”.
واستطرد الرماحي بالقول، انه “اذا ما كانت الحكومة صادقة في اتهاماتها التي وجهتها سابقا لحكومة اقليم كردستان في قضية الموارد والثروات التي تسرقها سلطات الاقليم، الذي ترتب عليه انتفاضة الشعب الكردي، اذا لم تستغلها بغداد او تتحرك تجاهها فهذا يعني هناك تفاوت حكومي امام الرأي العام بين الموقف الحكومي السابق عند اعلان الاستفتاء والموقف الحالي من قمع وتشريد تجاه الكرد”.
يشار الى ان حزب الوفاء الوطني العراقي وامينه العام حسين الرماحي كان في مقدمة الداعين الى تحرك الحكومة وتدخلها العسكري أبان الأزمة التي اعقبت إجراء الاستفتاء.
هذه هي خطة العبادي ، وتسير على يُرام بالنسبة للعبادي وسينفذ كل شيء في وقته ، هو ليس في عجلةٍ من أمره فالكورد لن يخرجو من قفص الدين ولن تنجح خططهم مهما حاولوا مخلصين أو غير مخلصين هم يعملون من داخل السجن