حذر رئيس الجمهورية “فؤاد معصوم” اليوم الاثنين، رئيس الوزراء حيدر العبادي من رفض الحوار مع إقليم كردستان، مبينا ان ضريبة الرفض ستكون كبيرة ولن يستطيع العبادي تقويض “كيان” كوردستان.
وقال “معصوم” في حديث صحفي ان جهوده مستمرة لبدء الحوار بين أربيل وبغداد، وقد وجه رسالتين بهذا الشأن الى رئيس حكومة كردستان نيجيرفان بارزاني، والى العبادي لكنه لم يتسلم الرد منهما.
وأضاف “معصوم” ان “جميع الأطراف والجهات السياسية في بغداد كانت ضد الاستفتاء ولكن بعد قرار المحكمة الاتحادية جميعهم الان يطالبون بالحوار ولم ار كتلة سياسية ترفض ذلك”.
وأشار “معصوم” الى ان “رفض الحوار سيكون ضريبته كبيرة ولن يستطيع العبادي ان يتهرب منه لوجود ضغوط دولية وداخلية”، مشددا بالقول ان “العبادي ليس باستطاعته تقويض كيان كردستان.“
تصريحات معصوم ه\ه تعتبر تهدیدا غير مباشرا للعبادي بسبب رفضة التفاوض مع حكومة البارزاني.
بإمكان المعصوم أن يفعل شيئاً ، حتى لو أدى ذلك إلى ذلك إلى ترك الكورسي دون الإستقالة مما سيؤدي إلى تحرّك من أي نوعٍ كان وسيُفقد حكومة بغداد جزءاً من الشرعيّة ، ما يُجبر العبادي إلى الحوار ، لكن يجب أن يكون الأقليم مستعداً لكل التطورات ، وهو حتى الآن لم يُظهر شيئاً إيجابياً بل الأسوأ هو الذي يحدث ، يجب على الأقليم أن يُصحح الأخطاء ويستعد للمستقبل