تمهيد: تم مواجهة ربيع الإسلام السياسي الذي أنتَّج جهاد النِكاح طوعاً، وفي الطرف الآخر لِمُعادلته سباياً، ايزيديات في سوق نخاسة الخليفة الذي ورث الخُلفاء بربيع الأنثى المُقاتلة في روج آفاي كوردستان (كوردستان سوريا).
طفرة وراثية في صيرورة الثورات. تراكم هو النوعي في نضالها. إعادة لِمسار التاريخ صوب وجهتها الانسانية بعد أن أغتصب الربيع العربي ببندقية الإرهابي على إيقاع التّفخيذ والتَّكبير. تكتَّشف المرأة طريق الخلاص لبرومثيوس العصر. الحل هو في تأنيث الثورة بسلاح الآلهة لإعادة انتاج الآلهة الانثى من خلال الهات الثورات.
بماذا تختلف المرأة الكردية في روج افاي كوردستان عن شقيقاتهن في الشرق، وقبلهن عن شقيقاتهن الكرديات في بقية أجزاء كوردستان؟
كيف هزمت الانثى سلطة الخليفة الذي لم يأتي من فراغ التاريخ؟ أسئلة قد تبدو إجاباتها في الطريق الى قنديل. هناك حيث “عاصمة الجبل” الذي أعلن ثورة النساء في مساء الثورات وغفوتها.
تقول الآلهة المقاتلة: عليك أن تعود الى ألف ياء الفيلسوف والمفكر اوجلان الذي ناضل من أجل جعل كل امرأة الهة لأنه لا يؤمن بوحدانية الالهة.
هناك في قنديل طقوس عبادة الطبيعة، وترانيم مقاتلة تعزف اغنية الحرية بدلاً من صيحات التكبير الممتزجة بدماء الأبرياء. هناك عصر الامومة دون عبودية الرجال. هناك تجمع الثمار وتنثر سنابل احلامها وهي تحمل كسرة خبز ورصاص. هناك المشاعة الثانية مع الاحتفاظ بوصايا القرمطي حمدان باستثناء المرأة والسلاح.
في البدء كان العشق. هكذا تحدث اوجلان الذي كتب في وصايا العشق ما زاد عن الاربعون، (إحياء العشق هو أحد أصعب المهام الثورية إذ يتطلب الكدح العظيم والتنور الذهني والحب الإنساني
الأصح هو تناول موضوع المرأة كثورة ثقافية). عمل اوجلان على نفي المرأة لإثباتها. نفيها من موقع الجسد وتعدد عبودياتها لإثبات الوهيتها. حينما تتحول المرأة الى الهة لا يمكن الا ان تعشق من هو بصفاتها، لان العشق هو من صفات الالهة، (يقال إنه لا حياة بدون المرأة، لكن لا يمكن العيش مع المرأة الحالية أيضاً. فحسب قناعتي، أن العلاقات الذكورية – الأنثوية الغارقة في العبودية حتى حلقها تغرق أصحابها معها أكثر من غيرها من العلاقات). اوجلان
في البدء كان قنديل. كوباني كشقيقاتها في كونها الثوري قنديل مدينة. في قنديل الجبل تتحدث المقاتلة الألمانية الأممية الدكتورة ميديا وللاسم دلالة: لم يمنع اوجلان الزواج في قنديل كما لم يمنع التدخين. مقاتلات ومقاتلي ب ك ك يؤمنون بقائدهم لذا تخلى الغالبية المطلقة من المقاتلات والمقاتلين عن التدخين. وعن زواج القنديلية تتحدث عن قدسية قضية الثورة والمرأة بانها اعلى ناصية واهمية من الكنسية. اعتبروا المقاتلات راهبات ثورة وهبن روحهن وجسدهن للثورة. تكمل د. ميديا بلغة كوردية فصيحة وبتعدد اللهجات ان تطلب الأمر: المقاتل والمقاتلة المرتبط بحبيبة، معشوقة، زوج، زوجة أو أطفال يقاتلون باتجاهين. اتجاه ضد العدو واتجاه العودة لتلك المفردات. الذي جعلها الهة للثورة واحد اهم رحلة الألوهية هو فكر اوجلان. لا نحتاج الى الكثير من الأدلة لتأكيد تلك الحقيقة. بمجرد مقارنة وضع المرأة ومدى مساهمتها في الثورة بين قنديل ورج آفا ومناطق نفوذ اوجلان الذي يمتد من سجنه وعزلته في جزيرة ايمرالي لحدود مندلي وعفرين، كوباني وخانقين، إيلام وآمد هو الدليل، لان الوقائع أكثر وضوحا من مناهج التحليل.
هناك في روج آفا ثورة نسائية. ثورة لا تجد في الرجل الضد والنقيض. هي تنفخ فيه الروح. روح المشاعة الثانية. وماذا عن العوامل الأخرى في تأنيث الثورة عدا فكر اوجلان؟ حينما تغيب الاضحوكة إن كانت ميثولوجيا أو الدين وبالأخص السياسي منه فان المرأة لا تجد في النقاب عفة. عفتها في حريتها وغياب الدين السياسي وأحزاب المذاهب الدينية في روج آفاي كوردستان أحد عوامل انطلاق ثورة النساء.
لنا عودة.
ما فائدة الهة التي تصنع ثورة في غرب الوطن وتناحر الجنوب واصبحت اداة بيد الامبرالية الغربية..ليعلم الذي يتكلم عن المقاتلات الكرديات من اجل رسالة اممية متهرئة وبالية ومنذ عام 2000 بعد وضع اوجلان في القفص تحولت الى فرقة تقاتل لاجل مصالح دول على حساب كوردستان كايران والعراق بحيث اصبح واضحا لاي متابع للشان الكردي بان ها الحزب في روجافا اصبح مقاتلا صرفا للايجار لامريكا.. وهذا لا عيب فيه ان كان لمصلحة القومية الكردية رغم الامر مشكوك فيه وانما لصالح اجندة على الاغلب لايران وهذا ما نراه من تقارب عميق بين الحشد الصفوي في سنجار بحيث يشك اي انسان كردي من اصرار الحزب في البقاء في سنجار الا خدمة لتركيا لاقامها على احتلال سنجار ..اية الهة هذه تقاتل من اجل تقديم وتهيئة موطنها لغزو محتمل ونفس الحالة في بعض مناطق السليمانية ،والمهزلة الكبرى من اعلان اقليم قنديل داخل اقليم كوردستان ..اهكذا الهة ب ك ك تقاتل وتعرض بني جلدتها في باشور الى مخاطر ؟؟؟ لا يخفي على الكورد في باشور بعد اوجلان هناك قيادة متاثرة بمذهبها الطائفي وهم العلوية الكورد متاثرين جدا بعمائم قم وطهران ويعملون ليل نهار في خلق ازمات لاقليم باشور ..على الالهة ان تقاتل على ارض باكور رغم علم باقي الكورد بان هذا الحزب الانتهازي لم ولن يجرؤ النضال داخل العمق الكوردي في باكور…تعايشت مع هذا الحزب كثيرا واعلم نقاط ضعفهم بحيث وصل الحال ان معظم الشعب الكوردي في باكور لم يعد يثق بهم ويوما بعد اخر ينكشف عنهم الغطاء بالكامل بعد اعلن اليوم بالذات قيادة كجك في قنديل وعلى راسهم قريلان بانهم لا يعترفون بالقومية الكوردية بعداليوم وانهم يناضلون من اجل الانسانية بعد الان ، حمقى في وضح النهار واي نضال لالهة تقاتل من اجل رفاهية اعدائها… فعلها قبلكم الاتحاد الوطني الى ان صرح قائدهم جلال طالباني بان دولة كوردستان اصبح حلما للشعراء وعندما تامر من اجل المال والكرسي مع ايران في 1996 وبعدها بامرا يران وضع 60% من القيادة بيد شيعة كورد موالين ووصل بهم الحال ان يتامروا مع المالكي بقطع نسبة كوردستان في 2014 كعادل مراد واخر خيانتهم وتسليم ركركوك للعراق … ليكن تجربة الاتحاد الوطني امام اعينكم رغم تماديكم اكثر مع اعداء كوردستان من الاتحاد الوطني …سقط الاتحاد في وحل مؤامراتها ..وانتم عاجلا ام اجلا ستقعون في وحل اخطائكم ..سنجار لن تبق بايديكم فهذا وهم وقعتم فيه ..وقنديل ستطهر منكم وباسرع وقت ممكن لان ايديووجيتكم مرفوضة اساسا وغير مقبولة لدى الشعب في باشور.. ولت الماركسية التي تنادون بها الى غير رجعة وبالاخص عندما لا تناضل من اجل كردستان وتعمل بارادة ايرانية.. اذهبوا الى واقع وطن محتل وشعب مضطهد في اربع جهات..دعامتكم ايران هشة ستبيعكم كما الاتحاد ..دوليا ستبقون ضمن قوائم الخزي والارهاب .. حولوا مسار النضال الى العمق الكردي في تركيا الا والامبرالية الغربية ستحرقكم بنارها …لا يغركم كلام صنديد ماركسي ك دانا جلال على مواقع التواصل وتحويل نساءكم الى الهة وهو يعيش في كنف الامبرالية في السويد …الاتحاد الوطني الكوردستاني نموذج حي امام انظاركم ومصير كم الذي تنشدون له …النصيحة واجب واطني وانتم احرار ..لكن تاكدوا ان سنجار وقنديل مقبرتين لكم ….(وه لات كوردى)