الشيخ جعفر يفضح ضمنيا ( لاهور شيخ جنكي) و ( بافيل الطالباني) و يقول جهات داخل حزب الطالباني مسؤولون عن قتل المتظاهرين و حرق المقرات تسليم السليمانية

متابعة11: خرج الشيخ جعفر القيادي في حزب الطالباني عن صمته حول ما يجري في أقليم كوردستان و قام بفضح الجهات التي تقف خلف القلاقل و حرق المقرات و الدوائر الحكومية.

الشيخ جعفر قال لصوت أمريكا أن جهات داخل حزب الطالباني و البعض منهم لديهم اليد الطولي في الحزب و لكنهم لا يتمتعون بمناصب حزبية و يقصد به بافيل الطالباني و ئاراس شيخ جنكي و اخرون لديهم مناصب و من من قامو بتلسيم كركوك الى الحشد الشعبي و أيران و قصد به لاهور شيخ جنكي، قال الشيخ جعفر ان هؤلاء يريدون تسليم السليمانية الى الحشد الشعبي و العراق بنفس طريقة  تسليم كركوك.

هذا التصريح للشيخ جعفر يدل على أن الاتهامات الموجهة الى حركة الجيل الجديد باطلة و غير صحيحة و أن هذه الفئة داخل حزب الطالباني هي المسؤولة عن الجرائم التي حصلت و حاولت تلفيق تهمة جريمتهم بحركة الجيل الجديد.

تصريحات الشيخ جعفر هذه تعبر عن الوضع المأساوي الذي وصل الية الوضع بين أقطاب حزب الطالباني المختلفة حيث أنه طالب بالاعدام لهؤلاء القادة داخل الاتحاد الوطني و قال أن الطالباني لو كان عائشا لكان أعدم جميع هؤلاء.

يذكر أن حزب الطالباني تحول الى أقطاب عديدة في الاونه الأخيرة، القسم الأكبر منهم متمثلين بكوسرت رسول علي و الملابختيار و الشيخ جعفر يؤيدون البارزاني، و القسم الثاني هي أقطاب العائلة متمثلين بهيرو أبراهيم أحمد و بافل طالباني و لاهور شيخ جنكي و اراس شيخ جنكي، و القطب الثالث هم بقايا الاتحاد الوطني مثمثلين ببرهم صالح و شخصيات أخرى.  قباد الطالباني يريد فقط الاستمرار نائبا لنجيروان البارزاني و يرافقة في السفرات و اللقاءات.

3 Comments on “الشيخ جعفر يفضح ضمنيا ( لاهور شيخ جنكي) و ( بافيل الطالباني) و يقول جهات داخل حزب الطالباني مسؤولون عن قتل المتظاهرين و حرق المقرات تسليم السليمانية”

  1. في إعتقادي أنّ أيّاً منهم لم يعد يفهم ما يدور في الأقليم ، لكن المؤكد هذا الذي يتكلم لا يعرف أيّ شيء ، كان الأولى به أن يستقيل هو يوم الإنسحاب من سنجار ثم الإنتحار يوم الإنسحاب من كركوك ، ومنذ 2007 كان يجب إعتقال جبار ياور ، لكن أيّ شيء من هذا لم يحدث ، كيف تفسر هذه الشبه دولة ؟ العسكري في أي مفصل كان يتحرك بمقدار نفوذه إذا حدث أي شيء دون علمه أو تجاوزوه إما يُعاقب الذي دونه أو يستقيل إحتجاجاً على الأعلى ، هذا لم يحدث حتى تدمر الأقليم والأسوأ في الطريق ولا يحدث شيء ، يجب وضع الأقليم بيد ثلاثة هم : بافل وبرهم وفوزي الأتروشي ، وإلاّ لن يحدث افضل مما يجري الآن

  2. الى السيد شيخ ميخ (Qûn bi Rêx ) اذا كان معظم القيادين النافذين في هذا الحزب الاوليغاشي هم عبارة عن تجار ازمات و عملات و لا امل من انقاذ هذا الحزب و تصحيحه …
    فماذا تفعل معهم اذا … ؟؟؟؟

Comments are closed.