الفرصة ملائمة لاقامة حكومة الاغلبية السياسية فلا تضيعوها – مهدي المولى

يا دعاة وانصار حكومة الأغلبية السياسية اعتقد ان  الظروف والوقت ملائمان ملائمة  جيدة جدا وفرصة مناسبة  لتشكيل  حكومة الاغلبية السياسية  التي هي الخطوة الصحيحة التي تضع العراقيين على الطريق الصحيح فلا تضيعوها  والويل للعراقيين اذا ضيعوا هذه الفرصة فلن تأتي ابدا مرة ثانية وهذا يعني أستمرار حكومة المحاصصة  والتي وضعتنا على الطريق الغير صحيح و التي لم نحصد منها غير الفساد والارهاب وسوء الخدمات  والفوضى  وكل من يده له وسرقة المال عام  وسيادة الاعراف العشائرية وقانون الغاب

واذا استمرت هذه الحالة  اي حكومة المحاصصة يعني   تفاقم في الفساد والفوضى والارهاب في كل الحالات وفي كل المجالات   وبالتالي  بدخل العراق في حروب دموية عرقية وطائفية وعشائرية ومناطقية من خلال تدخل ال سعود وكلابهم الوهابية بشكل مباشر

لهذا على دعاة وانصار حكومة الاغلبية السياسية   ان يتوحدوا ويجمعوا شتاتهم  والتحرك فورا وبسرعة لتثقيف ورفع وعي الجماهير   بحكومة الاغلبية السياسية بأنها الوسيلة الوحيدة  التي نبني بها العراق ونسعد العراقيين وبها تتحقق احلامهم وتشفى آلامهم وتزول معاناتهم  ويكون هدفكم الوحيد هو  حكومة الاغلبية السياسية   وأعلموا  ان حكومة الاغلبية السياسية  هي شعار  اكثرية العراقيين وخاصة اهل الثقافة والمعرفة  من كل الاطياف والاعراق يرغبون ويؤيدون حكومة الاغلبية السياسية ومع دعاتها وانصارها

حكومة الاغلبية السياسية يعني هناك فئة تحكم وفئة تعارض اي  الاغلبية تحكم والاقلية تعارض  والفئتان تحكم  ونجاح الحكومة دائما يأتي   لوجود المعارضة الصادقة      والحكومة التي ليست لديها معارضة حكومة فاشلة  فاسدة  وهذه حقيقة ملموسة وواضحة ولا ينكرها ويجهلها الا اللص الفاسد

فحكومة الاغلبية السياسية تلغي النزعات الطائفية والعرقية والدينية والعشائرية والمناطقية تماما  كما انها تشجع وتدفع المواطن الى الانطلاق من مصلحة العراقيين والعراق حتى انه يتجاهل مصلحته الخاصة لانه اخذ يعي ويدرك ان مصلحته من مصلحة العراقيين

كما ان  حكومة الاغلبية السياسية ستنهي الفساد وتقضي على الفاسدين من  خلال وجود معارضة صادقة تراقب الحكومة مراقبة دقيقة   وهذا مما يدفع الحكومة الى العمل بجد واخلاص وصدق وعدم منح اي فرصة للمعارضة بمحاسبتها  واقالتها  ومعاقبتها ومن الطبيعي في هذه الحالة سيقل الفساد واذا وجد فاسد من السهوله كشفه ومعاقبته وتطهير  مؤسسات الدولة من الفساد والفاسدين

على خلاف حكومة المحاصصة المشاركة  اي الجميع تحكم  وهذا يعني الجميع  عناصر فاسدة فاذا مسئول اكتشف مسئول فاسد سارق لا يبلغ عنه  ولا يدعوا الى محاسبته ومعاقبته بل  يحاول ان يسرق اكثر  مثلا اذا سرق مليون دينار فيقوم بسرقة مليوني دينار  وهكذا حتى سرقوا كل اموال الشعب

كما ان  القوى المعادية للعراق لمسيرته الديمقراطية  اختراق العملية السياسية وتمكنوا من الوصول الى مناصب كبيرة ومهمة وحساسة   في الدولة فالكثير من الصدامين والوهابين وحتى من الدواعش الوهابية الذين ذبحوا العراقيين ودمروا العراق حتى ان الكثير من ضحايا الارهاب الوهابي الصدامي لم يحصلوا على اي راتب تقاعدي في حين القتلة والمجرمين يتمتعوا براتب تقاعدي وامتيازات من الصدامين والوهابين الارهابين وحصلوا على الكثير من الامتيازات والمكاسب

فهاهم يصرخون ويذرفون الدموع على الكلاب الوهابية الذين ذبحوا العراقيين واغتصبوا العراقيات ودمروا العراق ويصفوهم بالمدنين الابرياء   اختطفتهم ذبحتهم  اعتقلتهم القوات الامنية  والحشد الشعبي المقدس ويتهمون القوات الامنية بالصفوية  لم نسمع اي كلمة ضد داعش الوهابية والصدامية الممولة والمدعومة من قبل ال سعود  وكشف جرائمها ووحشيتها

هل من المعقول نرى الكثير من المسئولين في الدولة وفي مناصب عالية في رئاسة الجمهورية في الحكومة في البرلمان  تحمي الدواعش الوهابية وتدافع عنها  وتبرر كل  جرائمهم البشعة بل ترمي كل ذلك على الحكومة   رغم ان نسبتهم  اكثر من نصفها في هذه الحكومة التي يسموها بالحكومة الشيعية  الرافضية المجوسية  ويقولون ان سياسة الحكومة الطائفية هي التي دفعت السنة الى الارتماء في حضن داعش الوهابية ودفعت الكرد الى الارتماء في احضان الصهيونية

هذه هي مساوئ حكومة المحاصصة التي رفضت من قبل كل العراقيين الاحرار الشرفاء    رفضا قاطعا واعلنوا توحدهم وصرخوا صرخة واحدة لا مستقبل للعراقيين الا بعراق حر ديمقراطي  واحد موحد  ولا يمكن تحقيق ذلك الا بأقامة حكومة الاغلبية السياسية

حيث انكشفت حقيقة دعاة حكومة المحاصصة من دواعش السياسة سنية وشبعية وكردية انهم كانوا يخدمون مخططات اجنبية اعداء العراق ال سعود ال صهيون  من خلال نشر الفوضى والفساد

لهذا  نقول للعراقيين   الذين يرغبون بعراق حر موحد وشعب عراقي حر موحد لا سبيل امامكم الا بحكومة الاغلبية السياسية