متابعة11: قبل أغلاق مطاري أربيل و السليمانية من قبل الحكومة العراقية تم تسفير اشتي هورامي وزير الثروات المسروقة في أقليم كوردستان الى بريطانيا، و بعد سفر نجيروان البارزاني و قوباد الطالباني الى أوربا تم أعادة أشتي هورامي الى الإقليم و لكن سرعان ما قام نجيروان البارزاني بأعادة أرسالة الى بريطانيا ليقوم بأدارة أعمال الوزارة من بريطانيا.
و بهذا يكون أشتي هورامي المنفذ لاوامر نجيروان البارزاني و يستمد قوته من البارزاني نفسة مهندس بيع نفط الإقليم واخفاء عائداته بطريقة ذكية جدا عن العراق و عن الشعب الكوردي و حتى عن حكومة أقليم كوردستان و برلمان الإقليم.
حسب مصادر مطلعة فأن نجيروان البارزاني قام بستفير أشتي هورامي الى بريطانيا لثلاثة أسباب: أولها أن بعض أجنحة حزب البارزاني غير راضون عن أشتي هورامي و قد يقومون بأغتيالة لاغفاء الاسرار. و السبب الثاني كي يقوم بالاتصال بالشركات التي ترفض المجئ الى أقليم كوردستان بعد أزمة الاستفتاء و السبب الثالث هو أدراك هورامي بخفايا بيع و سرقة النفط و تسجيل العقود و حصول مسؤولي حزب البارزاني على الأسهم من الشركات النفطية التي حصلت على نفط الإقليم المباع و الذي مازال تحت الأرض.
مسألة عادية جداً في عالم اللصوص والحرامية ، سلام ؟