عندما اهبط الباري عزُ وجل ادم وزجته الى الارض , لم يتركه وحيدا لعدوه اللدود , ابليس وذريته , بل حدد له شوارع , ان اتبعها نجى هو وذريته من بعده , وان خالفها شقى وهلك وكان من النادمين .
في نهاية عام 2015 كان لي صديق مبتعث لإكمال دراسته العليا , حدثني بحادثة تذكرتها عندما شاهدت جائزة نوبل العالمية لعام 2016 تذهب الى العالم الياباني يوشونوري اسومي Yoshinori Ohsumi في الطب الخلوي . حيث قال صديقي ” كنت يوما في محفل علمي , وقد جاءني على عجالة زميل دراسة في الدولة المبتعث فيها , وقال لي : ألست مسلما ؟ قلت له نعم , فقال تعال معي , فذهبت معاه الى حلقة من الباحثين مجموعين حول شخص في السبعين من عمره , فقدمني له وقال : سيدي هذا الزميل مسلم ! , فسالني حينها الرجل الكبير( السبعيني ) , هل انت تصوم ؟ قلت له : نعم , وقال لي لماذا تصوم ؟ فاجبته , لأن معتقد ديني الاسلامي فرض علي الصيام .., وقال الا تعرف فوائده ؟ قلت له عندنا حديث نبوي شريف عن سيد المرسلين محمد (صلى .. الله عليه واله و سلم ) يقول (( صوموا تصحوا )) ونحن ملتزمون به .., فتبسم وقال لي انا اقوم بالصيام عدة مرات بالشهر , وتركني وذهب ومن معه في حديثهم المنشغلين به , وعندما سالت زميلي , من هذا الرجل ؟ فاجابني ان هذا الرجل من العلماء الذين لا يتجاوز عددهم عن اصابع اليد الذين يعملون على بحوث في علاج الامراض المستعصية من خلال الجوع , وهو احد المرشحين لنيل جائزة نوبل .”
عملية العلاج التي اثبتها هذا العالم التي تحصل للبدن عبر تجويع الخلايا ( اي صيام البدن ) , من خلال عضيات خلوية تعرف بالبلعميات الذاتية Autophagosomes , ان هذه الجسيمات او العضيات الموجودة داخل الخلايا تنشط وتتضاعف اعدادها بسبب تعرضها الى حافز التجويع . فان تعرضت الخلية ( الجسم العام ) الى المجاعة اي الصيام Fasting effect , تنشط تلك البلعميات وتلتصق مع جسيمات حالة تعرف بالمحللات Lysosomes وتتفاعل مع ما تحوية هذه المحللات من مركبات وانزيمات اكسدة واختزال , تعمل على تحطيم ما تحوي هذه البلعميات التي التهمت (بلعت) في وقت مبكر عند غزو المايكروبي للجسم سواء كان فايروسي او اي مرض داخل الجسم , و يقضي عليه الجسم ذاتيا .
لذلك جاءت سيرة الانبياء والاولياء والصالحين ومحافظتهم على الواجبات والمستحبات , و الصيام احدها , لأهميته على صفاء الروح والذهن , وتقوية الارادة والسيطرة على النفس في مواجهة شهوة الغرائز المتعددة ومنها الطعام .
كلمة قبل الخاتمة ..في الفيوضات النازلة
الشرائع السماوية وسيرة الانبياء والصالحين في الواجب والمستحب خير ضابط لبني البشر يكشفها علم المستقبل .
شو ماكو إبليس في الدين اليهودي منبع الأديان ، الحية هي التي إحتالت ــ إذا كانت الأسطورة والخرافة حقيقة ، تطورت في المسيحية إلى جن وهوشيطان جميع الجن هم في المسيحية شياطين ، وفي الإسلام فرز الجن كائنات غير مرئية صالحة حتى قرأ الرسول عليها القرآن ن والشيطان كائن شرير وملعون وعدو البشرية بينما في اليهودية لم يكن للبشرية عدو في زمن آدم هابيل لم يقتله شيطان بل أخوه وعلى أخته ,,,,, والله ما فهمنا شيئاً ، من منهم الصحيح حتى نتبعه ، بالنسبة لي أنا أعبد الله عبر الشمس وليس لي نبي لأتبعه
الصوم ( صحة ) وفكرة وعلاج علماني وطبي وليست ( معجزة ) دينية وكما تريد قوله يا أستاذ ( علاء الدين ) و توجيه التهمة الى الشخصيتين الخرافيتين ( الأبليس ) والشيطان الموجودتين في عقول مؤمني ( الأنجيل ) وقبل القرآن وفقط ……………..
قد ضحكتني ( عنوان ) موضوعتك الصحي الطبي العلماني ببعض المسائل الدينية الأسلامية المسروقة من ( اليهود ) وقبل المسيحيين ……………..
سبق لي قلت وأكرر …..
1.أن فكرة وجود الأبليس والشيطان ليست سوى ( هوس ) وجنون في عقول الذين أدعو …
2.أن الذين أدعو وأستطاعوا فرض وجوده كانوا أذكياء وعباقرة عهدهم وكسبوا الملايين من الأتباع لهم اليوم …
3.حول الصحة للمسلمون من خلال الصوم وأكثر من ( 30 ) يوم وقبلهم عند المسيحيين ( 40 ) يوم في السنة ………….قد ضحكتني مرة أخرى …………..أين النحافة والرشاقة لدى ( الأغلبية ) منهم ومن الرجال أصحاب الكروش والبدانة والشبيهة الى ( حمل ) وبدانة المرأة …………………
أكرر وهذا ليست ( ضحكة ) أو شتيمة أو أستهزاء بأية ديانة كانت ومهما جاءت وستأتي ردودي الخشنة وعلى كل ماهو ( الوهم ) والخطأ وسواء كانت بين عقيدتي الأيزيدية الكوردية وقبل الأسلام وغيرهم أنما جاءت بسبب قيامك يا أستاذ والدكتور ( علاء الدين ) بخلط وأنكار ( الحقيقة ) العلمية وهو ( صوموا وتصحوا ) وللجميع في ( الجهل ) والباطل الديني والتدين الأعمى للبشر وأكرر بقيام ذلك النبي والرسول وووووووووووووو ( الثاني ) بسرقة معلومات النبي ( الأول ) الذي سبق عهد وفقط …
لو كان هذا الكلام صحيحاً لما مات أو مرض مسلماً واحداً من الصائمين