كل الفترات السابقة من تسلط للفاسدين والمفسدين وانتشار ظاهرة الفوضى وخراب البلد ، والصراع الطائفي والعشائري والحزبي كان ولا زال تحت سطوة وقيادة مرجعية السفاهة التي كانت ولا زالت لها الدور الأكبر في انحدار العراق وشعبه نحو الهاوية ، وليس هذا الكلام للاستهلاك الإعلامي فقط بل هي حقائق قد لمسناها وشاهدناها طيلة فترات سابقة ، ومن هذا المنطلق وهذا الأساس الذي أسس له جبابرة الفتن ودعاة الفتنة من علماء السوء والذي كان ولا زال على رأسهم وفي مقدمتهم السيستاني الأبكم صانع الفتنة ومشجع السراق والقتلة على البقاء لفترات اطول من الزمن لحكم العراق وبمساعدة الماسونية وقوى الكفر العالمي التي كانت ولا زالت تخطط للشعب العراقي لكي تضعه في منزلق جديد ، فبعد الاحتلال الاميركي الذي أستمر اكثر من عشرة سنوات مارس فيه المحتلين أبشع الجرائم وأشدها ضد ابناء الشعب العراقي جربت فيه أنواع الاسلحة على ارض وأبنية العراق بموافقة ودعم المرجع الفارسي فكانت حقبة زمنية مملئوه بالقهر، والموت، والدمار لا يمكن ان تنسى وسيتناقلها الأجيال جيلاً بعد جيل ، وبعد تسليط مرجعية العجم الوجوه الكالحة الفاسدة التي خربت البلد ولا زالت تعمل على تخريبه تحت مسميات دينية وطائفية لكي تنهب وتدمر ، وتقتل وتفعل ما يحلوا لها من اعمال مشينة قذرة بائسة ، نشاهدها اليوم تعود مرة اخرى بتحالفات سخيفة وقذرة بنيت على المد الطائفي والتحزب المذهبي لكي تمارس دور جديد وتضيف معاناة جديدة وسنرى الدعم السيستاني الجديد، والسؤال الموجه هل يكتفي صاحب الاعتكاف ومدمر الشعب بمقولته الشهيرة (انه سيقف بمسافة واحدة من جميع الكتل) لكي تبقى هذه الجملة ضمن الدوامة المستمرة لاربع سنوات جديدة تكون أمر واشد على العراقيين من غيرهم .