في رأسي طنينٌ لا يهدأ
كما الطفلُ في بطنِ أمهِ جنين
في رأسي جيشٌ يقاتل
لا يعرفُ السكون و لا يلين
حين أجلسُ في صومعتي
تُقاذفني أمواجُ اللوعة و الحنين
أغمضُ عينيا حيناً فأسافر
و اذا الترحال يحطُ بيَّ في عفرين
فأفتحُ عينيا لأرى الوجوه
المفعمة بالأمل كحبة التين
أيتها الأرض المزركشةُ بالزيتون
تعلقت الروح بك عروسةً ستبقين
كل العيونِ تراقب قامتك رقصتك
فكيف للتاريخ قصتك ستكتبين
مصطفى معي
17.01.2018