ما يحصل في عفرين اليوم فضح المجتمع الدولي و كشفه على حقيقته و على رأسهم أمريكا و روسيا و بقية أذيالهم و دون تحفظ على أي منهم.
السكوت الأمريكي على ما يفعله قائد الحركات الإرهابية في الشرق الأوسط و الكثير من دول العالم في عفرين من قتل للأطفال و النساء و الشيوخ و هجوم على مرأى و مسمع دونالد ترامب و القوات الامريكية في غربي كوردستان نفسها يثبت دون شك أن أمريكا لا تعرف الصداقة و تشدقها بأن الكورد حلفائها هي كذبه محترمه أرادت بها أمريكا قتل شباب و شابات الكورد في حرب مع داعش المشكوك في منشأها و هي نفس الكذبة التي أعطاها للكورد في أقليم كوردستان و كركوك.
روسيا تلك الدولة التي أدعت أنها تختلف عن أمريكا و التي أسقط أردوغان طائراتها و قتل طياريها بشكل بشع و مع أعترافها العلني بأن المدنيين يُقتلون في عفرين نراها تعطي لتركيا الحق في الهجوم على عفرين بحجة الدفاع عن الدولة التركية و تدعي أن التدخل التركي شرعي. و فعلت نفس الشئ بكورد أقليم كوردستان عندما وقعت العقود النفطية مع أقليم كوردستان و وعدتهم بالمساعدة و بعدها تخلت عنهم في كركوك.
سوريا التي تدعي أن عفرين هي جزء لا يتجرأ من سوريا و أنها تحب شعبها و تعمل على حمايتهم أطلقت يد روسيا و تركيا على أراضيها و ساكتة على ما يجري في عفرين و بالنسبة لها أي بقعة من الأراضي السورية لا يسيطر عليها جيشها الشيعي الولاء فهي ليست بسوريا و لا يهمها أن كان الذين تقتلهم تركيا هم من العرب الهاربين من حلب و باقي المناطق أم كوردا أو مسيحيين.
أمريكا التي تحمل العداء للتدخل الروسي في سوريا و روسيا التي كانت الى الامس عدوة تركيا الاردوغانية العضوة في حلف الناتو كلهم أتفقوا على السكوت أو حتى دعم الاحتلال و القتل التركي للكورد في عفرين على العكس من موقفهم في كوباني على الرغم من أن الذين يسيطرون على عفرين هم نفسهم الذين كانوا في كوباني و على الرغم من أنهم يدركون حق المعرفة أن أردوغان يقاتل الان نيابة عن داعش.
فأذا كانت قوات حماية الشعب أرهابية فأنها كانت أرهابية في كوباني أيضا و إرهابية في الرقة و دير الزور أيضا، و أذا كانت قوات سوريا الديقمراطية عميلة و أرهابية فهي منذ أول يوم من أنشائها تعمل مع قوات حماية الشعب وليس الان فلماذا تعاونت معهم أمريكا و روسيا و زودوهم بالسلاح؟.
ما الذي تغير كي تتخذ هذه الدول الساقطة أخلاقيا و سياسيا هذا الموقف المشين من ما يجري في عفرين؟
ألا تفكر أمريكا و روسيا أين هم داعش و أين ذهبوا؟ فقليل جدا منهم غادر العراق و سوريا و الغالبية العظمي باقون في المنطقة. و الجواب الواضح هو أن الدواعش أنخرطوا في صفوف مرتزقة تركيا. حيث أنهم كانوا مرتزقة تركيا باسم داعش و الان صار لهم أسماء أخرى و بدعم تركي علني.
و في الوقت الذي تتصرف أمريكا و روسيا بهذه الازدواجية مع عفرين و مع الاجتياح التركي فأن موقف المنظمات الدولية لحقوق الانسان كالصليب الأحمر الدولي و العفو الدولية و اليونسيف و حتى الأمم المتحدة لا يختلف عنهم و نراهم لا يقفون حتى ضد قتل الأطفال و النساء الذي هو من صلب عملهم بينما يتحدثون عن حوادث أقل شأنا.
سكوت هذه الدول و المنظمات سيجلب المزيد من القتل و ذنب قتل أي شخص في الحرب التركية في عفرين هي في رقبة هذه الدول أسوة بتركيا و هم لا يختلفون أبدا من أردوغان.
هذا المنطق الأمريكي الروسي في أعطاء الحق لاردوغان بقتل أطفال الكورد و تدمير بيوتهم و قراهم يجعل الكورد أيضا يفكرون في نفس المنطق.
فهل تتدارك أمريكا و روسيا الموقف و ينهون مسرحية داعش و أردوغان بحق شعوب المنطقة و الكورد أم أنهم قد عقدوا العزم على أبادة شعوب المنطقة و الدخول في التأريخ من أوسخ أبوابها؟
يا اخي مالفائدة من الكلام والغرب لا يهمهم غير مصالحهم
وهم ليسوا شرقين مثلنا حتى بهتز شواربهم بالكلمات مثل ما يكولون
اخي هذا الكلام دليل الضعف و الخوف والعجزامام جيوش ضخمة
ربما لان نحن الكرد مشرذمين وسذج وغير موحدون
بدلا من الكلام يجب كل كردي يتحول الى قنبلة والا نبقى
مستعبدين مئة سنة اخرى من قبل اردوغان واشباه اردوغان
علينا ان نفهم نحن الكرد حقيقتين اثنتين عن هذا العالم الذي نعيش فيه. الحقيقة الاولى هي ان الشعب الذي ليس له كيان سياس خاص به اي دولة مستقلة مهما كان حجمها او قوتها، فان هذا الشعب سيبقى وحيدا وعليه ان يدافع عن نفسه لوحده. الحقيقة الثانية هي ان المجتمع الدولي برمته والعلاقات الدولية بشكل خاص غير قائمة على الاخلاق مطلقا وانما المصالح والصفقات والعقود وتصفية الحسابات هي الاطار العام الذي تعمل فيه. ان الدولة ككيان سياسيي معنوي بالدرجة الاولى لا اخلاق لها ولا يمكن ان تكون لها اخلاق بحكم طبيعتها التكونية اساسا. بيد ان هذا لا يعني ان قوى الخير غير موجودة في العالم، نعم هي موجودة ولكنها ليست قوية لانها تقع خارج النظام السياسي للدول. نحن الكرد لو كنا متحدين وكنا يدا واحدة من دون وجود قوى سياسية خائنة تتألف من سماسرة واقزام وعملاء وذوي النفوس الميتة المجردة من الاخلاق، لكنا قد استطعنا ان نتحدى العالم كله واجبرناه على التقدير والاحترام. واتمنى ان تكون البداية من الغرب الكردستاني البطل وعروستها المقدامة عفرين.
١: يروحون فدوى للعاهرات ، ربما الكثير منهن مغلوبات على أمرهن ومظلومات ، فهل قادة الدول وخاصة المسماة بالعربية والاسلامية هم كذالك ، أم أن دماء الكورد حلال ودماء الروهينجا حرام ، حقيقة لا عتب على أولاد الحرام ؟
٢: حقيقة لمأساة كبيرة أن يسكت العالم المتحضر على جرائم المُلا المزيف والمعتوه أردوغان ، لكم ألله يا أهل منبج وعفرين ؟
٣: واخيراً …؟
يقولون {دود الخل منه وبيه} …؟
فلا عتب أن يسكت العالم على جرائم شيخ الدواعش أردوغان ، اذا كان الكثير من قادة الأحزاب الكوردية والاسلامية ساكتين وصامتين صمت القبور ، سلام ؟
العاهرات اشرف من كل ما ذكرت اخي هشام ، عملهن تقتصر على حياتهن من دون ان تلحق الاذى بالاخرين وهن احرار في التصرف بحياتهن ، اما ما ذكرت من الدول والمنظمات والهيات فهم اصحاب قرار وقراراتهم لها تأثير مباشر على المجتمع او العالم سلبا اوايجابا ، والذي يحدث اليوم في كوباني من تدمير وقتل وتهجير بل وابادة جماعيه على يد شيخ الارهاب المجرم كردوغان انما بصمة عار على جبين الانسانيه جمعاء بالاخص الدول والانظمة والجمعيات التي تنادي بالدفاع عن حقوق الانسان وحرياته ، ولم تحرك ساكنا بل كانما ما يحدث على كوكب أخر ،فلا شك فيه ولا خلاف عليه بأن العاهرات كما تفضلت اشرف بكثير من شرف كل من يتجاهل الموقف الشوفيني الاوردغاني من الكورد بشكل عام وعفرين بشكل خاص فلا ثقة بعد اليوم بالادعا ءات الفارغة التي تنطلق من الاعلام الاسود لاؤلك الانظمة والجمعيات والهيئات العالميه الخزي والعار لهم والمجد والخلود لشهداء الحريه والنصر الاكيد لاصحاب الحقوق في عفرين الصامدة عفرين البطولة والفداء عفرين كابوس كردوغان والسائرون في فلكه .
لماذا العتب على الدول الكبرى فهم يعتمدون على الاغبياء و الأكراد أكثرهم غباءً لان الاغلبيه الساحقة منهم مسلمون متدينون لا يهمهم شيء في الحياة سوى الدين الاسلامي و الحفاظ عليه و التباهي به
انا اتفق مع aso و فرحان الدالي. وكما قلت سابقا. شعار مستعمري كردستان هو كلمة كلمتين عن الجنة والنار ويكفي لتجر الكردي خلفك كالحمار. ان الكلام لايفيد الكرد الان بل المقاومة والوحدة وكما قالت العرب ان السيف اصدق انباء من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب. الا يكفي ايها الكردي اكثر من الف سنة من الخداع وان تقول لاعدائك كفى تديني هو شئ بيني وبين الله وان الجنة بيد الله وليس بيد داعش او اردوكان المجرم.