تناقلت الأوساط الإعلامية في الآونة الأخيرة خبراً مفاده صدور توجيهاً من السيستاني إلى مفوضية الانتخابات المستقلة في العراق – و ليتها كانت مستقلة فعلاً كما يزعمون – يتم بموجبه إقامة مركز انتخابي في مدينة النجف يكون فيه الاقتراع خاص بطلبة الحوزة الدينية القابعة في النجف التي تضم أعداداً كثيرة من الإيرانيين و الأفغان و الباكستان و الأتراك و كذلك يكون هذا المركز معترفاً به من قبل حكومة العراق المركزية و المحلية و يُشرف عليه أشخاصاً ينتمون للسيستاني حصراً وقد قوبل هذا التوجيه بالإيجاب و الموافقة عليه من قبل تلك المؤسسة الانتخابية الفاسدة في خرق صارخ للدستور العراقي ، و هؤلاء الطلبة الغرباء تصرف لهم الرواتب و يوفر لهم السكن المريح الذي يحتوي على كافة وسائل الراحة و الترفيه و مجهز بجميع مستلزمات الحياة بينما طلبة العراق بمختلف مراحلهم الدراسية لا يجدون ما يسد نفقات الدراسة في ظل البطالة التي تعصف بالمجتمع العراقي فمَنْ المسؤول يا ترى عن هذا التمايز العنصري المقيت بين الطرفين ؟ و الذي لا يمكن قياسه بأي مقياس إنساني فالغريب يتنعم بخيرات العراق و طلبة العراق يعانون الأمرين من تدهور مستوى التعليم و غياب الدعم المالي لهم ؟! المهم ومما زاد في الطين بله قيام حكومة النجف المحلية برفض طلباً تقدمت به الكيانات غير الإسلامية المشاركة في الانتخابات المقبلة و الذي تروم فيه التظاهر أمام مقر مفوضية الانتخابات في النجف احتجاجاً على موافقتها على طلب السيستاني! أما لماذا أقدم السيستاني على هذه الخطوة الغير قانونية و استنجد بأبناء جلدته الفرس و مَنْ على شاكلتهم افغان و اتراك و باكستان إنما لإعطاء ساسة الفساد الشيعة جرعة اطمئنان لغرض ضمان عدم سقوط قوائمهم الفاسدة و إطلاق العنان لقادة المليشيات الإرهابية التابعة له من خلال زيادة الأصوات التي ستنتخب تلك القوائم المشبوهة و هؤلاء القادة الفاسدين فسيكون هؤلاء الطلبة الغرباء أمام خياران لا ثالث لهما إما البقاء في دنيا السيستاني المرفهة أو خسران تلك الدنيا فيقيناً سوف يختار هؤلاء المرتزقة التصويت لما يريده السيستاني زعيمهم الروحي رأس الفتنة و الفساد في العراق و بذلك سوف تحصل تلك القوائم على زيادة في عدد الأصوات المنتخبة لهم فيبقى الفساد و الفاسدين جاثمين على صدر العراق بفضل حيل و مخططات السيستاني و الغريب أنه في كل جمعة يدعو إلى احترام القانون و العمل بالدستور و يا للعجب ينهى عن المنكر و هو أول مَنْ يعمل المنكر وكما يقول الشاعر :
لا تنهَ عن خُلُقٍ و تأتِ مثله …. عارٌ عليك إذا فعلت عظيم
وهاي مخلص السالفة ، طبعاً رباط السالفة هو إذا لم يتم إزاحة السيستاني من العراق فسيبقى الفساد متفشياً و سيستفحل يوماً بعد يوم ، و أما جرائم السياسيين الفاسدين فحدث بلا حرج .
بقلم // الكاتب سعيد العراقي
فعلا السيستاني هو راس الفساد والجريمة في العراق والمنطقة. والحشد الشيعي المجرم هو احد جرائمه التي لاتغتفر. سكوته عن خرافات معممي الشيعة احدى البااوي على الشعب العراقي. سكوته عن جرائم ايران في المنطقة احد جرائمه التي لاتغتفر.