شهد مجلس محافظة النجف الأشرف، يوم الإثنين من هذا الشهر جلسة سميت( بـ الطارئة) هدفها سياسي بحت، بعد توظيف عدد كبير من الفاسدين وسراق المال العام، في أروقة المحافظة، من اعلاميين وحاشية ضخمة تؤسس لارجاع المحافظ المقال عدنان الزرفي، الذي أقيل بتهم فساد كبيرة أبرزها تتعلق بعاصمة الثقافة الإسلامية، الذي أهدر نحو 500 مليون دولار إضافة إلى ميزانية المحافظة.
كل إنسان لديه عقل ويفكر بمنطق بعيداً عن العاطفة والأخبار المزيفة، يجد أن توزيع الآلاف الايبادات والموبايلات على طلبة الجامعة من قبل عدنان الزرفي، والتي تقدر مبالغه بملايين الدولارات، فضلاً عن حجزه كل عام لآلاف القاعات لحفلات التخرج في النجف على حسابه الشخصي، والسماح لمجاميع تعمل على جر الشباب إلى فتح مراقص شبابية، ونوادي غنائية في مركز مدينة مقدسة يعمها الزائرين من شتى بقاع العالم.
استخدم الزرفي المدعوم أمريكيا، وهذا معلوم من أهل المدينة المقدسة، اضافة الى زيارته السرية الى السفارة الأمريكية في كل شهر، ومنذ إقالته وهو يعمل على زرع البذرة الفاسدة في دوائر الدولة، واتهم بعدد من عصابات الخطف التي كان يستخدمها لإبراز بطولاته أمام جماهير النجف، وعندما كان محافظ لها سجلت اعلى حالات الجريمة المنظمة، من خطف وتسليب السيارات والقتل في الشوارع.
عمالته لأمريكا جعل أهل العلم والخطباء، يفضحوه على المنابر، خصوصاً علاقته بشركات الدعارة اللبنانية، التي كانت تنهال على مدينة النجف من كل حدب وصوب، علما معظمها شركات وهمية، وأبرزها شركة النور التي أخذت استثمار مدينة سيف ذو الفقار في بحر النجف، و بقيمة 600 مليون دولار وسرقته مناصفة مع الزرفي.
آخرها هو شرائه لعدد من النواب داخل مجلس محافظة النجف الأشرف، وبسعرمليون دولار للصوت الواحد، كي يصوتوا لصالحه، من أجل أن يرجع محافظ ليوم واحد والسبب أن في القانون العراقي، لا يحق لمحافظ مقال من قبل المجلس أن يرشح مرة ثانية، وهذا التمويل حصل عليه من السفارة الأمريكية، والتي زارها بداية هذا الشهر في تمام الساعة ال2 فجرا، ومعه سيارة واحدة مظللة.
العمالة والفساد والسرقة هي صفات تمتع بها عدنان الزرفي، وهو الجندي الأمريكي لدى CIA، وقع على أوراقها قبل أن يغادر معسكر رفحاء، وهناك شهود من أهل النجف كانوا معه في المعسكر، واقسموا أنه وافق أن يكون عميلا، بعد أن اتهم بعملية قتل داخل المعسكر، هكذا نماذج عفنة وتافه وفاسقة، تبيع وتشتري بالفاسدين، من أجل المناصب والكراسي.
خصم الكلام: النجف مدينة أمير المؤمنين عليه السلام لن تكون للعملاء والخونة.