يقول المثل الكوردي أن الشخص الذي عيونه تجوع لا يشبع أبدا ( چاوبرسی قەت تێرنابێ) و مافيات و سراق أقليم كوردستان هم من هذا النوع.
فلو تنظر الى عيونهم و كيف هم يتحدقون الى الكباب و الاكل يعتقد المرء أن هؤلاء لم يذوقوا طعم الاقل لعشرة أيام و هم على شفى الموت. مع أنهم وزراء و مسؤولون و لديهم القصور و الخدم و الحشم و المعامل و المصانع و الاموال في البنوك.
الفرق بينهم و بين الانسان الاعتيادي هو أن الانسان الاعتيادي راض برزقة و بطنه مليئة دوما و يأكل على قدر ما يحتاجة. هؤلاء يأكلون من أموال الناس الى حد الاستفراغ.
و المؤكد أن هؤلاء سيموتون هم لم يشبعوا أكلا و لا مالا و حتى في القبر سيأكلون من تراب القبر الى يوم القيامة.
لا تنظر الى الطعام وانما انظر الى الخدم والحشم الذين ينحنون امام هؤلاء السفلة والفاشلين والخونة واللصوص!
ليس هناك اخطر من المنحطين والضعفاء والوصوليين والانتهازيين عندما يصبحون اصحاب سلطة اذا انهم يتحولون الى احقر المخلوقات واكثرها قسوةً وفساداً ولامبلاةً وسفالةً وغرورا!