متابعة11: حزب البارزاني فيه كل شئ و لكنه لا يعرف الديمقراطية، تماما كما يقول المثل العربي ( عرب وين و طنبورة وين). فالعالم كله يتحدث عن الديمقراطية و حزب البارزاني لا يزال يعيش في القرون الوسطى تماما كما السيد أردوغان الذي ملئ السجون بالاتراك و الكورد.
حيث خرجت جماهير أربيل و بأعداد كبيرة و لاول مرة في تأريخ الازمة المالية و كان المتظاهرون الذين كان غالبيتهم من المعلمين و المدرسين و الموظفين يطالبون برواتبهم التي لا تقوم حكومة الاقليم بدفعها و تراكمت حتى رواتب سنة 2017 على الحكومة التي لا تدفع حتى نصف الراتب.
حزب البارزاني لم يستطيع رؤية منظر الاف المتظاهرين في شوارع أربيل و هي تهتف ( أهالي اربيل منزعجون من هؤلاء السراق) ( خەلکی قەڵا و منارە لەو دزانە بێزارە) فقامت قوات أمن حزب البارزاني بأطلاق النار و القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين و الاعتداء على الصحفيين الذين كانوا يقومون بتغطية التظاهرة.
قبل الان جرت مظاهرات صغيرة في أربيل و لكن مظاهرة اليوم أعمت بصيرة قوات الامن و تم أصدار الاوامر الى قوات الامن و الشرطة بالهجوم على المتظاهرين. وصول المظاهرات الى مدينة دهوك أفقدت حزب البارزاني صوابة حيث أنه كان يعتبر دهوك مدينة مضمونه و ترضى بظلم البارزاني مهما فعل.
يذكر أن تظاهرات المعلمين تجري في السليمانية بشكل يومي و لكن قوات الامن لم تتصرف بنفس عقلية قوات أمن البارزاني.
من ألاخر …؟
١: على السيد مسعود البرزاني إحالة نفسه ومن حوله على التقاعد والخروج الأمن من العملية السياسية في الإقليم ، قبل أن سبباً في مأساة له ولأهله وعشيرته وحزبه ؟
٢: من يعتقد أن بنادق الجحوش والذيول قادرةُ على حمايته حين تحين الساعة ، فالينظرإلى مصير من سبقوه صارو في أية داهيةٍ ؟
٣: وأخيراً …؟
مصيبة البعض أنهم لا يؤمنون لا بالصفح ولا بالاعتذار ، بل يصرون على الموت كطغاة وأشرار ، أللهم لقد ترجيناهم وأنذرناهم وهم في مصيرهم ألاسود أحرار ، سلام ؟