إذا كان النص القرآني يقول بوضوح ” (وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ (103)
فإن معنى ذلك أن غالبية البشر ليسوا مؤمنين فضلا عن ان يكونوا مسلمين, وبالتالي فإن نظرتهم للدين لكل الأديان ولكل الأنبياء لن تنطلق من أية قدسية او احترام. وعليه لا يمكن أن نفترض فيهم أو أن نفرض عليهم ذلك الاحترام بالقوة. الوسيلة الوحيدة الفعالة كانت ولا تزال الحوار والاقناع والجدل باللتي هي احسن, وهي شمائل الثقة بالنفس. اما ان تثور غرائز مليونية لمجرد شتيمة تافهة فإن ذلك يدلل على هشاشة في النفس وعدم ثقة حتى في القيم التي يتم الدفاع عنها وكأنها ركيكة وضعيفة وسوف تسقط من مجرد شتيمة لأرعن هنا أو ناقد هناك. سوف يقول قائل هنا أن الغرب منافق ويسمح بشتيمة المسلمين ولا يسمح بشتيمة اليهود او اسرائيل وهذا صحيح ولكنه ليس موضوع الحديث هنا وليس ثمة أي دفاع عن الغرب وسياساته في هذه السطور ولكنها تركز علينا نحن على الذات وما يحصل في داخلها من كوارث تأكل الأخضر واليابس في مجتمعاتنا.
والتاريخ الاسلامي مليء بهذا الشرخ التأويلي منذ العهود الاولى،
حيث قتل ثلاث خلفاء راشدين من اصل اربعة، ناهيك عن الطوائف التي ظهرت وعن المعارك الاسلامية الاسلامية من (الجمل – صفين )ادناه رجاء
ولعل زيارة اردوغان ((الذي يدعي بغير وجه الحق بأنه مسلم) للبابا المسيحي رسالة واضحة لايمكن الشك بها، رسالة مضمونها ان الاديان هي غطاء لمصالح واتفاقيات …تابعوها ادناه…. رجاء
لم تتغير مفاهيم الدين بوجود الانبياء ولا حتى الكتب الرسالاتية بالعكس تماماً تحولت تلك الوثائق والمدونات والكتب الى اداوات اخرى بيد البشر استطاعوا من خلال تأويل ما بين بعض السطورها الى تحويلها لادوات قمعية اقصائية للاخر بدرجة ان الويلات نتجت عنها، سواء بين اصحاب الدين الواحد كما في فترة انقسام المملكة اليهودية :-
بين مملكة الشمال ويهوذا الجنوبية
وما تلاها بعد ذلك من تأويلات وتحويرات للرؤية اليهودية نفسها حول الدين والتي فرضت من خلال قوة السلطة الدينية المركزية القائمة على الانتقاء العرقي،اليهودي
والامر الذي تسبب بالتالي الى الانهيار الكامل الذي أصاب الحكومة الدينية وحكم الكهنة
، او المفاهيم بعد اليهودية التي لم تتغير ،بالعكس تماماً فقد تحولت المسيحية السمحة بوقت قصير بعد (وفاة / صلب المسيح)
الى صراع مذهبي وفرق ومن ثم تسلط بعض الرجالات الدينية باسم الرسل والبابوية والكنيسة فوجدت باسم الرب محاكم التفتيش لتعذيب الهراطقة ولقتل الخارجين عن الكنيسة،
كما وجد باسم الرب جيوش وحروب ودمار وقتال ليس بين الدين الجديد والاديان الاخرى فقط، انما بين الدين الواحد بسبب الاختلافات والانقسامات في الرؤية والتفسير حول النبي نفسه وليس تعالميه فقط، هذا المنطق تحول الى اداة بشرية ساهم في احداث شرخ عميق بين الدين والبشر
( الحرب اللاايقونية – حرب المائة عام – الحروب الصليبية)،
وحين اتى الاسلام كانت النظرة الظاهرية تعتمد على تحويل العبودية القائمة لغير لا اله الا اله واحد ، ولكن
اصحاب الدين الجديد لم تختلف عن سابقاتها، حيث حرمت هي الاخرى الانسان من انسانيتة لاعتبارات جبرية من جهة، واعطت الفرصة للساعين من البشر للاطاحة بهيكل الدين وتحويله الى اداة سلطة بيدهم لتحقيق رغاباتهم وطموحاتهم الشخصية، ولاحقإ انشاء الله سوف أزودكم الذين ورثوا السلطة بعد وفاة النبي الله محمد ص بما أورثوا من الذهب والفضة ودنانير ودراهم وممتلكات تاركآ وصية رسولنا محمد صلى علىه وسلم( المسلم في الدنيا كعابر السبيل يحمل زاده معه )
لان الفتوحات لم تأتي وفق رغبة الاقوام الاخرى باعتناق الدين الجديد انما اتت بفرض رأي احادي من المسلمين على الاقوام الاخرى باعتبارهم على ظلال ويحتاجون الى نور الهدى،
والسؤال هل كانت الشعوب تنتظر هداهم,,,؟
ان الامر لم يختلف تماما بل السعي البشري لفرض فكر ديني واحد واقصاء الاديان الاخرى
رسخت مبدأ عمق الهوة بين التشريع الاصلي وبين التأويلات المابعدية التي ظهرت اللمسات البشرية عليها بشكل واضح، فكانت وبالاً ودماراً داخل جغرافية الدين الواحد،
والتاريخ الاسلامي مليء بهذا الشرخ التأويلي منذ العهود الاولى،
حيث قتل ثلاث خلفاء راشدين من اصل اربعة، ناهيك عن الطوائف التي ظهرت وعن المعارك الاسلامية الاسلامية من (الجمل – صفين ) وما تلاها من انقسامات وشروخات اخرى اتسعت باتساع رقعة التسلط البشري باسم الله وتشريعات الله.
ه الاديان في احداث شروخ بشرية اخرى، وذلك من خلال زعزعة البنية الاجتماعية في المجتمعات بصورة عامة، لاسيما تلك التي اعتمدت على الطبقية الدينية في علاقاتها، حيث حصنت الطبقة الدينية اسوارها بعدم السماح للاخرين من الطبقات الاخرى كما في بعض الاديان الوضعية،
وفي الوقت نفسه جاءت اديان تحرم التزواج ضمن الطبقة الدينية، مما ساهم في احداث خلل بايولوجي لدى هولاء فكانت الفضائح ترافق اماكن عبادتهم بسبب خروج البعض عن دائرة التحريم وعدم الانصياع للترهب الديني المفروض عليهم،
وهذا ما ادى بالتالي الى خروج مذاهب وفرق منهم سمحوا بالزواج حتى ضمن تلك الطبقات الدينية
، ناهيك عن البنى الاجتماعية الاخرى التي رافقت التحولات الدينية ضمن سعي الاديان للانتشار وفق منطق الحروب والتبشير والدعوة والاصلاح،
فالسبي لم يقتصر على مرحلة واحدة من مراحل التطور البشري قديما وحاضراً، لذا كان السبي والجواري والمتجارة بالرقيق الابيض احدى اهم نتاجات العمل البشري ضمن سياقات استدلالية استمدوها من نصوصهم الدينية، وتلى ذلك تصدعات اجتماعية ونفسية اثرت على الرؤية البشرية نفسها للاديان.
ومن الشروخات الاخرى التي ساهمت في احداث متغيرات جذرية على الرؤية الدينية البشرية ما تعلق بالمذابح البشرية التي رافقت التطورات السياسية
ولعل ما حدث للمسيحيين في اوربا ضمن الحملات الاسلامية عليها ، ومن ثم للمسلمين في الشرق بعد الحملات الصليبية عليها،
وكذلك بعد مجيء المغول ومن بعدهم العثمانيين وما فعلوه بالارمن( مذابح الارمن)، وما فعله الارمن ايضا ضمن السياقات التاريخية الواضحة من مذابح تجاه المسلمين،
كل ذلك حدث باسم الاديان ومحاولة اقصاء دين للاخر، ولم يكن النص الالهي الاصيل هو المحرك بقدر ما كان الطموح البشري لفرض ماهيته على الواقع الخرابي الارضي، وبالتالي نتج عن ذلك شرخ وهوة سحقية بين الدين والبشر مرة اخرى،
ولم يكن العامل السياسي والمصالح الاقتصادية والسياسية في الوقت الحاضر الا اداة اخرى بيد المتحدثين باسم الاديان، وذلك لفرض رؤيتهم الخاصة ، ولتحقيق رغباتهم وطموحاتهم الخاصة بعيدين كل البعد عن الممضمون الحقيقي للدين الاصلي ( النص الاصلي الالاهي)،
ولعل زيارة اردوغان ((الذي يدعي بغير وجه الحق بأنه مسلم) للبابا المسيحي رسالة واضحة لايمكن الشك بها، رسالة مضمونها ان الاديان هي غطاء لمصالح واتفاقيات …
فالبابوية المسيحية التي لم تزل تطالب تركيا وريثة الدولة العثمانية الاسلامية بتقديم اعتذر بسبب تلك المذابح، تستقبل( البابا فرانسيس – اردوغان) احد اشرس القادة الترك في العقود الاخيرة الذي لايتوانى في فعل اي شيء من اجل تحقيق اهدافه حتى لو كانت على حساب شعبه بل حتى لو كان على حساب ابناء دينه
، في خطوة تؤكد مرة اخرى ان الاديان ليست الا رداء عتيق هش يتوارى خلفه البشر لتحقيق مصالحهم واهدافهم التي لاتبت للدين بشيء، والامر لايحتاج الى توثيقات ورقية او تاريخية حديثة فقط
بل يحتاج الى التأمل بالواقع البشري الحالي ” ماحدث في البوسنة والهرسك والبانيا – ما يحدث بين المسلمين واليهود في اورشليم” القدس” وماحولها ، ما يحدث بين الروهينغا والبوذيين، ما يحدث في ايران والعراق من تطهير عرقي مذهبي طائفي باسم الدين ، وما تفعله تركيا بالكورد في عفرين باسم الدين والارهاب والالحاد والى غير ذلك من التفاهات والشعارات التي تلبس رداء الدين وهي لاعلاقة لها بالدين الا ظاهراً” . وهو يمثل دور الشيطان الارعن :- إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ
علي بارزان
الدين حقيقة وشجرة مثمرة للعقلاء أما أمثال الكورد الذين لا يفهمون شيئاً فالدين هو مستقبلهم وأملهم وحياتهم الأبدية ولا شيء بدونه ، بعكس العُقلاء الذين يستخدمون الدين مطية لهم إلى المجد والنصر ، بالدين أصبحت مساحة وطن العرب 15 مليون كيلومتر ، وبالدين أصبح وطن الكورد والأرمن و البيزنطينيين وطناً للترك ، وبالدين إستعاد كمال باشا تركيا الحديثة التي مسحتها الحرب الأولى من الخارطة وبالدين أيضاً أصبح أردوكان بطلاً عالميّاً وبالدين أيضا أَضاع الكورد وطنهم البالغ مساحته مساحة فرنسا ولا يملكون منه شبراً واحداً
اليس هو أعز من القائل:-
قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ۖ قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ۖ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (14) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (15) قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۚ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (16) (((يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا ۖ قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم ۖ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ))) (17) إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18)
السلام عليكم يا علي بارزان—انقطعت عنا كتاباتك الطويلة والعريضة—أين كنت طوال الوقت؟ اشتقنا اليك كثيرا—اهلا وسهلا بعودتك–وبنصوصك المتميزة الأشبه بالقطار ذي العربات المتعددة المختلفة الاحجام والاشكال–سعدت بعودتك عسى ان تفيدنا ونفيدك –والى جولة جديدة اتركك في عناية الرحمن
تفضلوا هذا هو ردي ارسلتها آن نشرت شاكرآ بعنوان(أما إبلسة الكورد ( شيطنة)ولماذا؟؟؟انظر الى اوردغان وتقليده لسلاطين آل العثمان
اخوكم علي بارزان
يقول الكاتب المحترم ( لعل زيارة اردوغان ((الذي يدعي بغير وجه الحق بأنه مسلم) ) …. اقول سيدي ان اردوغان لا يدعي بان مسلم بل هو الاسلام كله. كتب التاريخ الاسلامي مليئة بشخصيات اردوغانية مولعة بالقتل و النهب و السبي ….. الخ ابتداءا من زمن محمد و كسره للقيم ( الجاهلية ) بحروبه في الاشهر الحرم و انتهاءا بقادة القاعدة و داعش. الاسلام دين القتل و الجنس لم يتهاون قادة المسلمين من ارتكاب ابشع الجرائم بحق الانسانية لاشباع رغباتهم المريضة و تعطشهم للمجد المزيف. ترى كم مرة تحدث محمد عن الحب و الحياة و كم مرة تحدث عن الموت و العذاب و ( جاتكم بالذبح ) وقتل اتباع الديانات الاخرى و اشباع رغباته الجنسية التي لم تنتهي الا بموته. وهكذا من بعدة خلفاءه و قادة جيوش دينه التي كانت لا تبقي و لا تذر وتوزع بينها الارض و العرض بصفة فاتحين ( فتح ) عفرين هي صورة مصغرة للفتوحات الاسلامية التي دمرت حضارات موغلة بالقدم و نشرت في المجتمعات ثقافة التسلط للعربي الاسلامي مقابل ثقافة الخضوع و الخنوع لمن سواهم. اريد ان اسال ما هو الارث الانساني للاسلام؟ ربما كان القتل وانتهاك الاعراض ونهب الاموال وباختصار الانفال و ثقافة التكفير ونشر الكراهية بين المجتمعات هو هذا الارث الانساني. اردوغان بطل اسلامي و بتفوق يطبق مبادئ الاسلام و ينتهج بنهجه و من يقول غير ذلك فتلك كتب التاريخ التي كتبها المسلمون انفسهم تفضح امرهم !!
الفرق بين اسلام الكوردي والفارسي والعربي والتركي انهم سخروا الاسلام لبناء دولتهم أما الكورد فأضاعوا الدولة في سبيل الإسلام
المفارقة اهالي حلبجة ضحايا عمليات الأنفال وهو اسم سورة من القرآن. و أهالي حلبجة أشد المسلمين أعجابا وتمسكا بسورة الأنفال
بيوت العاهرات في تركيا تقع على بعد خطوات من ابواب المساجد – فالإسلام في تركيا دعارة
شيوخ السعودية يجنون المليارات التي يقبضونها من الحجيج المهووسين فالاسلام عند العرب تجارة
واقسم بالغرانيق* لوكان قاضي محمد (ستالينيا) لكانت كوردستان إيران الآن تسمى كوردستان الكبرى وتمتد الى منافذ البحر المتوسط
الاسلام لم يجلب سوى الويلات والنكبات على الكورد، ولو استفادوا منه كما يفعل الترك والفرس والعرب لبناء وتقوية دولتهم فأهلا بالإسلام
اما الكورد فهم أكثر تمسكا بالإسلام من العربي والفارسي والتركي علما انهم لم يجنوا من وراء الاسلام سوى ضياع هويتهم القومية
الاسلام عند الكورد يعني: ان أكرمكم عند الله ( اتقاكم )- وعند غير الكوردي (إن اكرمكم عند الله (أقواكم)
فتأمل
فرياد
كان من المفروض الشعب الكوردي أحق بالامن من غيرهم على ضوء رؤيتكم الكريمة يا صاحبي ولكن لسؤ فهم قادة كورد بأعدائهم وتوكلهم عليهم انقلب السحر على الساحر ولكون أعدائنا أقسموا على انفسهم لآبادتنا على وجه الارض آن آستطاعوا اليه سبيل
قول ابراهيم الخليل جدنا يقول تعالى في القران الكريم(فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (81 ).. وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا ۚ(( فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (81)))الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا(( إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ)) أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ (82) وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَىٰ قَوْمِهِ ۚ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاءُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (83)
ولكن يا صاحبي العزيز ترى ردي بالتفصيل ولو مملآ كالعادة في أما إبلسة الكورد ( شيطنة)ولماذا؟؟؟انظر الى اوردغان وتقليده الاعمى لسلاطين آل العثمان
شكرآ لا أنسى لطفكم حياك الله العظيم من كل مكروه اخوك علي اتابع دومآ كتاباتك إكن لكم كل الاحترام إودعكم بحفظه
الأخ فرياد : من ذكرك بستالين ؟ منذ أول علمي بجمهورية قاضي محمد ــ منذزمن بعيد ـــ وأنا اسميها جمهورية ستالين ، ونفس الجمهورية أفشلت ثورة أيلول، فبسببها تنافر المرحوم البارزاني مع الشاه في آخر لحظة ، فتركه الشاه وإنهار الأقليم ، وحتى اليوم الأقليم يُعادي إيران بسببها وارتمى في أحضان الترك ، وهذه هي النتيجة
رجاء أخاف من تأويل الاحاديث من دون القصد انا مهتم بتحليلات شخصكم الكريم أراك مولعآ بالغة واستعمال مصطلحاتها وآلتقاط أطيبها أدبآ وأخلاقآ في المقابل ينقصني كثيرآ من ما تملكه انت وهذا من فضل ربنا (ويقول عز من القائل(انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا (21(كُلًّا نُّمِدُّ هَٰؤُلَاءِ وَهَٰؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ ۚ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا (20
إما توكلهم لستالين لا أدري الى مدى مصداقيته هذا متروك لكم وآن صح ذالك لكان الشهيد القاضي المفروض يسابق بارزان للوصول اليه ولكن آختار البقاء مع شعبه دليل قاطع لم يهاب الموت
ولكن وعود الشرق والغرب ليسوا كما يقول تعالى(بَلَىٰ مَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ وَاتَّقَىٰ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (76) إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَٰئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (77)
وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنفُسَكُم ۖ مَّا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُم بِمُصْرِخِيَّ ۖ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ ۗ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (22) وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ ۖ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ (23) أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24)
الاخحاجي علو
تحية
تحليلك في محله
لب الكارثة (باختصار شديد) القادة الكورد يفتقرون الى المرونة السياسية-متمسكون بمبادئ ثابتة وكأنها يستحيل تعديلها وكأنها نص سماوي مقدس
السياسي يجب ان يكون كذابا منافقا (حرباء) كالجربوع الطوراني الاردوغاني يتبع سياسة كوكتيل مشكل- زلاطة- شرقية غربية يمينية يسارية
اي طريق تجد فيه مصلحتك اتبعه حتى لو كان طريق الكفار–في سبيل القضية القومية
لا ينفع في حالة الكورد سوى المبدأ الميكيافيللي: الغاية تبرر الوسيلة- ولكن اين انت من هؤلاء الجهلة من ساستنا وقياداتنا الذين لا يجيدون ولو تكتيكا واحدا في مجال السياسة
متعلقين بمبادئ وقيم عشائرية من اكرام الضيف والصدق والعهد والوفاء بالوعد وووو هذا لا ينفع في عالم السياسة- ملائكة في عالم غاص بالشياطين
– تحياتى لك
يا صاحبي املي بك ان تإخذها ببراءتها وبراءة صاحبك
وَهَٰذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا ۗ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ (126)
فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ۖ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ۚ كَذَٰلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (125
فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ ﴿195 آل عمران﴾
وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّاأُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٢٦٩ البقرة﴾
فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا﴿١١٠ الكهف﴾
لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ ﴿6 الممتحنة
أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَىٰ﴿282 البقرة﴾
وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَاوَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿7 آل عمران﴾