هذا هو مكتب قائمة النصر للعبادي و في مدينة دهوك التي طالما اعتبرها البارزاني معقلا له. و بدلا من أستقلال كوردستان الذي أدعى البارزاني أنه سيحققة للكورد فأن العبادي أستطاع فتح مكتب لقائمته في مدينة دهوك و طبعا هناك من يؤيدة في دهوك مرشحون من دهوك على قائمة العبادي، نفس الشئ حصل في السليمانية أيضا.
و هكذا عاد هؤلاء الخائبون الى العراق و لكن العين الحمرة كما يقول المثل أي بقوة الجيش و الحشد الشعبي و صار البارزاني مطيعا جدا بعد أن يتفرعن على المالكي و العبادي.
و اذا كانت فرعنة البارزاني قد أنتهت على العراق فان هذه الفرعنه باقية على الشعب الكوردي المغلوب على أمرة فالبارزاني منع قائمة الجيل الجديد من فتح مقرها في سوران بحجة عدم أنتلاكها للاجازة الرسمية و لكنه يقوم بحماية مقر العبادي في دهوك.
عمّ تتكلمون ؟ دور حكم الكورد للأقليم بأحزابه إنتهى منذ 16 أكتوبر , ومابقي إلاّ مالا يهم العبادي في شيء ، هو تعهد بصرف الرواتب وفلوس الفلاحين ، لكن بعد تطبيق شروطه إن شئتم فعل وإن تماطلتم ، تماطل ، هو ليس في عجلةٍ من أمره ، مآسات الكورد وموظفي الأقليم ليست من مهماته المُلحة